اطلق الشيخ د. رائد فتحي، حملة خيريّة لإغاثة أهالي غزّة والمحتاجين فيها بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأعلن عن حملة " ومن أحياها" للعام الثاني على التوالي بمبادرة الشيخ فتحي وثلّة من الشباب الصالحين.

وقال القائم على الحملة - د. رائد فتحي لـبكرا:" الحملة هي استمرار لحملة قمنا بها العام الماضي بالاشتراك مع الكثير من الشباب المتعطش للعمل والعطاء... وقد شملت اغلب قرى ومدن الداخل الفلسطيني وقد وصل ما جمعته الحملة في العام الماضي اكثر من 1,750,000 شيكل".

وتطرّق لأهداف الحملة قائلا:" أهداف الحملة الإسهام في توفير الدواء والمعدات الطبية اللازمة لمستشفيات غزة التي تعاني من حصار خانق... وتفعيل دور الشباب في قضايا وطنية وانسانية ذات بعد مجتمعي وترفع من تصالح الانسان مع ذاته... بالإضافة الى العمل على تحقيق الحديث الذي يذكر ان المسلمين كالجسد الواحد".

رسالة الحملة 

وتابع:" رسالة الحملة؛ ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا..اذا خرجت من بيتك للعمل في الحملة أو أخرجت من جيبك مبلغًا ولو بسيطًا فربما تنقذ نفسًا من الموت وإذا انقذت نفسًا فأنت ممن انقذ الناس جميعًاوغزة صمدت وصبرت وبتستاهل منا اكثر".

وأسهب:" النجاح بيد الله اولا وآخرًانعم نتوقع نجاحًا باْذن الله لأن الطاقم والكادر المتكامل موجود ولأن غزة ما تزال تحت الحصار والعدوان الأخير خلف المثير من الجرحى والدمار وشهر رمضان وقت للصدقة ومضاعفة الأجر عند الله".

وأنهى حديثه بالقول:" رسالتي للأهل جميعًا هذا شهر الخير وقد أنعم الله علينا بكلّ خيرفاشكروا نعمة عطائه بالعطاء للفقراء والمعوزين
وقديمًا قيل:سوابق المعروف تقي مصارع السوء فأكثروا من الخيرات والمعروف ليدفع الله عنكم وعنا وعن المسلمين الشرّ والبلاء".

يذكر أنّ الحملة هي للأدوية والمستلزمات الطبيّة وشعارها " أطفال غزّة يستحقّون الحياة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]