طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحترام حرمة شهر رمضان المبارك في تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين، ووقف كل الهجمات عليهم، وإلغاء العقوبات التي فرضت مؤخرًا من غرامات وحرمان من الزيارات والعزل ومصادرة الأجهزة الكهربائية ومقتنيات الغرف والمقتنيات الخاصة.

وأوضح أبو بكر أن لشهر رمضان مكانة خاصة وطقوس لدى كل الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم، وأن من حق المعتقل الفلسطيني أن يعيش كل تفاصيل هذا الشهر، وأن يمارس الشعائر الدينية بهدوء، وفي جو من المحبة والتسامح، دون وجود أي منغصات مفتعلة من قبل إدارة المعتقلات التي تستغل مثل هذه المناسبات لخلق ضغط نفسي انتقامي من الأسرى.

جاء ذلك خلال زيارته لعدد من الأسرى المحررين الذين أمضوا سنوات طويلة في معتقلات الاحتلال، كما زار ووفد الهيئة الأسير المحرر قديمًا محمود عدوي من مخيم عسكر في نابلس، الذي أمضي 12 عامًا، ويعاني وضعًا صحيًا صعبًا.

ووجه أبو بكر دعوته للصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بتكثيف الزيارة إلى المعتقلات والسجون، ومتابعة كل التفاصيل اليومية، وعدم السماح للاحتلال بالتفرد بالأسرى العزل، وأن تكون هذه المؤسسات وفية لرسالاتها التي وجدت من أجلها.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]