يشهد قطاع غزّة، أجواء من الخوف والقلق وذلك بسبب شدّة الغارات الجويّة التي يشنّها سلاح الجوّ الاسرائيلي.
واستشهد في القطاع منذ بداية الهجمة، أكثر من 6 أشخاص.
وقال الصحافي رفيق فضل من قطاع غزّة في حديث خاص لـبكرا:" اختفاء أجواء الفرحة و الشعائر الدينية والأحتفالات بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك في غزة ، حيث يشهد قطاع غزة من بيت حانون شمالا إلى رفح جنوبها مواجهة عسكرية أشبه بالحرب الحقيقية وتختلف اختلافا كليا عن المواجهات العسكرية السابقة ، القصف الصاروخي المتبادل بين قصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال مستمرة منذ أيام ، والشهداء بأرتفاع نتحدث عن أخرى مجزرة الأن ونحن نعد في هذا التقرير في أحد الشقق السكنية بأبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة وحسب المصادر الطبية ارتفاع عدد الشهداء بالشقة المستهدفة ارتفع إلى سبعة شهداء معظمهم اطفال ومن بينهم رضيعة وصلوا مستشفى الأندونيسي أشلاء ، وبهذا يرتفع عدد شهداء التصعيد إلى أكثر من 25 شهيد وعشرات الجرحى ، مع أستمرار طائرات الاحتلال بأستهداف البيوت والأماكن الأمنة للمدنيين الفلسطيني في غزة".
وتابع:" وهنا على المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف الإرهاب (الإسرائيلي ) ضد المدنيين في قطاع غزة المنهك بسبب سنوات الحصار المفروض عليه وعدم التزامه بتطبيق بنود وقف النار التي توصلوا لها عام 2014م بعد جولة تصعيدية ، لذلك مقاومتنا لهذا الاحتلال مكفول لنا بالشرائح والقوانين الدولية .
اتفاق التهدئة
وأنهى حديثه بالقول:" نحن نتحدث عن السبب الرئيسي لهذا التصعيد هو عدم إلتزام الاحتلال (الإسرائيلي ) بتطبيق بنود اتفاق التهدئة 2014م، وجتى التفاهمات التي استمرت بعد ذلك بواسطة الأمم المتحدة وقطر و مصر بين الاحتلال وفصائل المقاومة في قطاع غزة ، أدى ذلك إلى استمرار مسيرات العودة على طول شرق قطاع غزة أدت الجمعة الأخيرة ( جمعةالجولان العربي ) إلى استشهاد مواطنين وعدة اصابات منها خطيرة ، هذا خلق رد بسيط من المقاومة بقنص جندي ومجندة قرب السياج الفاصل مع أراضي الـ48 ، وهنا في نفس الوقت استهدفت الطائرات الحرببية موقعا للمقاومة مما ادى لاستشهاد عنصرين من المقاومة الفلسطينية أوصلنا إلى هذه الجولة التصعيدية كما ذكرنا سابقا بأنها من أخطر الجولات".
[email protected]
أضف تعليق