يتوقع المتبعون لمشروع إحياء ذكرى الفتاة اليهودية الهنغارية إيفا هايمن، التي قُتلت في المحرقة النازية أثناء الحرب العلمية الثانية- المزيد من النجاح للمشروع على شك انتاج أفلام وأشرطة أخرى مشابهة بواسطة "ستوريز – قصص" بالانستغرام، علمًا أن الجهة التي بادرت ونفذت هذا المشروع هو خبير الهايتك الاسرائيلي "ماتي كوخافي" وابنته "مايا".

وأطلقت على هذا المروع تسمية "إيفا ستوريز" (حكايات إيفا) وقد تناول الشهور الأخيرة من حياة هذه الفتاة، قبل مقتلها، وقد حظي الشريط بأكثر من (120) مليون مشاهدة، كما أفاد منتجو الشريق بأن أكثر من (3.5) مليون شخص دخلوا إلى الصفحة الشخصية للفتاة المذكورة. وتتراوح أعمار نصف هذا العدد من الأشخاص ما بين 13-30 عامًا، وهو جمهور الهدف الذي أراده المنتجون.

وصرح صاحب المشروع "كوخافي"، بأنه اعتمد على مذكرات الفتاة "إيفا"، وحوّلها إلى شريط امتد سبيع دقيقة، وأنه أراد من هذه الفكرة أن يتخيل هو والمتبعون كيف لو أن كان للفتاة هاتف ذكي وانستغرام بدلًا من القلم والورقة لتدوين المذكرات واليوميات- كيف كانت حياتها ستبدو- وقد أثارت هذه الفكرة حماسًا لدى غالبة المتبعين، بينما رد البعض بشيء من التحفظ.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]