استنكرت شخصيات فلسطينية قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلي باخطار مؤسسات في مخيم شعفاط ، بهدمها بعد شهر واعتزام بلدية القدس وضع يدها على مداس وكالة الغوث الثلاث اعتبارا من الفصل الدراسي القادم في شهر أيلول .

وقال الشيخ عبد الله علقم رئيس الهيئة الادارية لمركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط منسق الحملة الشعبية لنصرة القدس إنه تسلم اخطارا يقضي بهدم مؤسستين تعملان تحت مظلة وكالة الغوث " الاونروا " بعد شهر من تاريخه.

وأضاف علقم، أن الإخطار يوضح ان سلطات الاحتلال ستهدم مركز الشباب الاجتماعي ومقر اللجنة الشعبية للخدمات وهما تحت مظلة وكالة الغوث، مشيرا الى انه تم ابلاغه كذلك بان مدارس الوكالة الثلاث ستتبع لوصاية البلدية الاسرائيلية في القدس اعتبارا من الفصل الدراسي الجديد الذي ينطلق في شهر أيلول المقبل.

ونوه علقم الى وجود ثلاث مدارس في المخيم " اثنتان للذكور وواحدة للاناث" تضمان ٢٥٠٠ طالب وطالبة .

واستنكر علقم هذا الاجراء التعسفي مؤكدا وقال أنه يهدف الى تصفية مؤسسات وكالة الغوث في المخيم وهو ما ترمي اليه "صفقة القرن" الاميركية لتصفية لقضية اللاجئين برمتها.

اجتماع الجمعة 

وأشار الى انه تم دعوة كافة مؤسسات وفعاليات والاطر الوطنية في المخيم الى اجتماع يوم الجمعة القادم في جامع ابو عبيدة بالمخيم لتدارس خطوات التصدي لهذا القرار الظالم.

من جانبه استنكر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى المبارك رئيس الهيئة الاسلامية العليا هذا القرار ووصفه بالاجرامي . وقال إنه يأتي ضمن مخطط لتحويل مخيم شعفاط الى حي من أحياء مدينة القدس يتبع للبلدية الاحتلالية، معبرا عن رفضه القاطع لقرار الهدم الذي من شأنه ان يلغي وجود مؤسسات خدماتية تابعة لوكالة الغوث التي يعملون على تصفية وجودها في مدينة القدس.

وقال ان ما تقوم به البدية بما يسمى "أعمال تطوير" في مدينة القدس ما هي الا عبارة عن عملية تهويدية للمدينة، مشيرا الى ان البلدية تحاول بذلك كل جهدها وتجند الاموال الطائلة لاضفاء الصبغة اليهودية على المدينة ومؤسساتها.

ودعا رئيس الهيئة الاسلامية العليا، الى اعتصام جماهيري حاشد في البنايات التي سيتم هدمها للحيلولة دون تنفيذ هذا القرار المستنكر والمرفوض جملة وتفصيلا.

قرار تعسفي 

بدوره ندد القيادي في حركة "فتح" حمدي ذياب، بهذا القرار التعسفي، وقال ان هذه الهجمة على مؤسسات المخيم هدفها تغيير اسم المخيم الى "شعفاط ٢" وهو الأمر الذي تحدث عنه مؤخرا رئيس بلدية القدس.

وشدد ذياب على أن ما تقوم به البلدية الاسرائيلية في القدس من هدم ومخالفات ومهاجمة للمؤسسات الفلسطينية في المدينة انما هو تعبير صارخ عن بدء تنفيذ بنود "صفقة القرن" التي لن تمر إلا على أجسادنا.

وأضاف انه تم الدعوة الى وقفة جماهيرية حاشدة يوم الجمعة القادم يتبعها مسيرة باتجاه الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم للتعبير عن رفض قرار الهدم.

بدوره ندد القيادي في حركة "فتح" حمدي ذياب، بهذا القرار التعسفي، وقال ان هذه الهجمة على مؤسسات المخيم هدفها تغيير اسم المخيم الى "شعفاط ٢" وهو الأمر الذي تحدث عنه مؤخرا رئيس بلدية القدس.

وشدد ذياب على أن ما تقوم به البلدية الاسرائيلية في القدس من هدم ومخالفات ومهاجمة للمؤسسات الفلسطينية في المدينة انما هو تعبير صارخ عن بدء تنفيذ بنود "صفقة القرن" التي لن تمر إلا على أجسادنا.

وأضاف انه تم الدعوة الى وقفة جماهيرية حاشدة يوم الجمعة القادم يتبعها مسيرة باتجاه الحاجز العسكري المقام على مدخل المخيم للتعبير عن رفض قرار الهدم.

وقال ذياب: "المؤامرة على المخيمات كبيرة ونحن سنتصدى لها فهي أصل الحكاية وهي مفتاح الحرب ومفتاح السلام في المنطقة بأسرها."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]