أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، أن حكومته لن تقبل استلام أموال الضرائب منقوصة، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول بكل الوسائل شرعنة الخصومات من تلك الأمول.

وتعاني السلطة الفلسطينية من عدم القدرة على دفع رواتب الموظفين والعمال.

وقال عباس خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بمدينة رام الله: "رغم أننا نواجه ظروفا استثنائية.. أرجو من الله أن تكونوا قادرين على هذا الحمل لمواجهة هذا الوضع الصعب".

وفي سياق متصل أوضح وزير الخارجية رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية رفضت للشهر الثالث على التوالي استلام أموال الضرائب الفلسطينية وأنه جرى أعادتها لإسرائيل بالرغم من تحويلها.

وقال المالكي في تصريحات إذاعية "هذه هي المرة الثالثة التي تتقدم فيها وزارة المالية الإسرائيلية على تحويل أموال المقاصة منتقصة دون علم وزارة المالية الفلسطينية"، مردفا: "عندما يتم إعلامنا من البنوك المحلية أن تحويلة قد وصلت نحن نقوم بدورنا بإعادة هذه الأموال إلى وزارة المالية الإسرائيلية".

ونوه المالكي إلى السلطة الفلسطينية بعثت برسائل إلى الجانب الإسرائيلي مفادها "أننا على استعداد لاستلام أموال المقاصة التي هي أموال للشعب الفلسطيني كاملة دون أي خصومات أيا كانت".

وأضاف: "بعد ذلك يمكن الحديث في أية خصومات يتم الاتفاق عليها مرتبطة بالقضايا المتعارف عليها في تلك الفترة مثل الكهرباء والمياه وقضايا أخرى، دون ذلك هذا غير مقبول".

من جانبه، قال زير الشؤون المدنية في الحكومة الفلسطينية حسين الشيخ إنه عقد يوم السبت الماضي اجتماعا مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون.

وقال في تغريدة على موقع تويتر: "عقدت أول أمس اجتماعا معو زير المالية موشيه كحلون وتم التباحث في الأزمة المالية التي جاءت عقب الخصومات الإسرائيلية".

وأضاف: "أكدت له رفضنا المطلق لاستلام أموال المقاصة في ظل سياسة الخصومات التي تتجاوز الاتفاقيات".

وتخصم إسرائيل نحو خمسة في المئة من قيمة الضرائب التي تسلمها للسلطة الفلسطينية بسبب دعمها للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.


المصدر: سكاي نيوز

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]