تكتب "يسرائيل هيوم" انه بعد جس النبض والمطالب والاجتماعات الأولية، دخلت مفاوضات الائتلاف في المراحل العملية، أمس الحد. فقد التقى فريق الليكود التفاوضي مع فريقي التفاوض في حزبي شاس ويهدوت هتوراة لمناقشة مطالبهما. وفي الاجتماع مع حزب شاس، طالب حزب درعي بثلاث حقائب - الداخلية والبلدات الطرفية، والأديان والإسكان. كما يطلب منصبي نائب وزير في المالية والتعليم، ورئاسة لجنة الدستور. وفي الوقت نفسه، يطالب بإنشاء قسم في وزارة استيعاب المهاجرين للتعامل مع المهاجرين من فرنسا وإثيوبيا.

وقال أرييل أتياس، رئيس فريق شاس للتفاوض: "نعرف بالضبط ما نريده، لسنا بحاجة إلى تهديدات في علاقتنا برئيس الوزراء". وفي نهاية الاجتماع، أضاف أنه "كان هناك اجتماع جيد، جرت مفاوضات حقيقية وجادة. أكدنا أننا أكبر شريك في الائتلاف. ناقشنا مسائل الدين والدولة وتعزيز الأطراف. ستكون المفاوضات أطول مما يعتقد الناس. لا توجد اتفاقات عامة".

وطالب حزب يهدوت هتوراة بوزارة الصحة، ورئاسة اللجنة المالية، وتحويل الأموال لوزارة الصحة لزيادة سلة الصحة ومئات الملايين من الشواكل للمستشفيات. وقال الوزير ياريف ليفين، رئيس فريق الليكود للتفاوض، في بداية الاجتماع مع حزب شاس: "لقد بدانا بعد العيد بمفاوضات الائتلاف الرسمية، وبطبيعة الحال بدأنا مع الشريك المحتمل الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات. كانت لدينا شراكة جيدة وشجاعة مع شاس على مدار فترة طويلة، حتى خلال الفترة السابقة، وآمل أن نتمكن من إجراء هذه المفاوضات بطريقة واقعية. تتطلب المفاوضات عمومًا الصبر، وسيستغرق ذلك بعض الوقت. والهدف هو التوصل إلى نتيجة تضمن إقامة حكومة مستقرة".
في هذه الأثناء، صاغ حزب "إسرائيل بيتنا" مطالب إضافية لإجراء المفاوضات، بما في ذلك المطالب المتعلقة بوزارة الأمن، مثل رغبة ليبرمان في تفكيك وزارة الاستخبارات. وكتب عوديد فورير، رئيس فريق التفاوض في حزب "إسرائيل بيتنا"، أمس في حسابه على Facebook: "إسرائيل بيتنا يؤيد التقليد اليهودي ويؤيد قيام حكومة يمينية قومية، لكننا سنعارض بشدة قيام دولة شريعة. نحن نؤمن باليهودية التي تعتنق وتتسامح وفقًا لبيت هليل وليس وفقًا لبيت شماي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]