ارتفع عدد المغاربة المولعين بألعاب الحظ والرهان إلى نحو 5 ملايين شخص، الذين رصدوا، خلال السنة الماضية، ما يزيد عن 100 مليار سنتيم لألعاب الحظ والرهان وسباق الخيول.

وهيمنت مسابقات رهان الخيول على حصة الأسد من رقم معاملات القطاع، حيث بلغت 70 في المائة، حسب التقرير المالي للمغربية للألعاب الخاص بالسنة المالية 2018.

وضخ المراهنون المغاربة ما يناهز 70 مليار سنتيم في مسابقات الخيل، وحوالي 20 مليار سنتيم في مسابقات الرهان الرياضي، فيما ضخوا 10 ملايير على مسابقات الحظ.

ويتوقع المهنيون العاملون في القطاع مواصلة ارتفاع رقم معاملات هذا النشاط نظرا لمواصلة توسيع شبكة نقط البيع، التي ينتظر أن تتجاوز 3000 نقطة بيع في السنوات القادمة.

وتشرف مجموعة سيزال (Sisal) الإيطالية على تدبير اليانصيب الوطني (SGLN) لاستغلال الألعاب، وشبكة التوزيع، وتسويق المنتوجات.

وينص الامتياز على تجهيز وتركيب وصيانة نظام جديد لتطوير الألعاب لفائدة شركة تدبير اليانصيب الوطني.

ضبط القطاع 

من جهتها، تسهر المغربية للألعاب والرياضية، وكذا اليانصيب الوطني، على ضبط قطاع الرهان بالمغرب من خلال وضع العديد من الضوابط والالتزامات، خاصة "سياسة اللعب المسؤول" التي تهدف إلى الوقاية من اللعب المفرط.

وتعمل المغربية للألعاب على ضمان التحكم في مبالغ الرهان كي لا تتجاوز قيمتها المادية 200 درهم، كحد أقصى عن كل ورقة، إضافة إلى تحسيس الزبناء بهذا المعطى، مع مواكبة الفائزين منهم؛ كما أنه يمنع على القاصرين اللعب بشكل قاطع.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم تخصيص نسبة مهمة من مداخيل المغربية للألعاب والرياضية، وكذا اليانصيب الوطني، لدعم الصندوق الوطني لتنمية الرياضة، التابع لوزارة الشباب والرياضة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]