اليوم، انطلاق معرض "مبادرون" الخامس في أم الفحم- محاجنة: سيترك أثرًا

تطلق جمعيّة مبادرون في ام الفحم، اليوم الأربعاء  معرضها الخامس تحت عنوان " نترك أثراً" في مدرسة قحاوش الابتدائيّة.

 وتستمر أعمال المعرض حتى يوم الجمعة 26.4. 

وقالت عضو جمعيّة مبادرون - فاطمة محاجنة لـبكرا:"معرض مبادرون او بمسمى اخر معرض العلوم وعنوانه هذا العام "نترك أثرًا"، وهو المعرض الخامس على التوالي الذي تشرف عليه جمعية مبادرون. يتضمن المعرض عدة محطات بمجالات مختلفة من عالم العلوم، مثل: الكيمياء، الفيزياء، البيلوجيا والطب، بالاضافة الى الروبوتيكا. وهذا هو الجانب الاول من المعرض، اما الجانب الثاني فهو الجانب الثقافي، بكل معرض نتطرق لموضوع ثقافي معين".

اهمية المعرض 

وتحدّثت محاجنة حول اهميّة المعرض قائلة:" أهمية المعرض ورسالته الاساسية هي انشاء وتوفير اطار علمي، ثقافي ومحلي بمستوى عالمي يستقطب جميع الاجيال ليحث على اهمية العلم والثقافة، هذان المركبان الاساسيان لنهوض مجتمعنا الفحماوي خاصة ومجتمعنا العربي عامة. مثل هذه المبادرات كفيلة بأن تقلل من افات العنف وجميع مسببات المشاكل، ومن شأنها فتح افاق ابناءها وبناتها ونرى ان هناك قيمة مهمة واساسية نراها من خلال تلك المبادرات وهي قيمة التطوع والعطاء التي يرتكز عليها المعرض من الألف الى الياء و

ما يميّز المعرض هو تنوع المحطات التي يحتويها، وكما ذكرت سابقًا لاحتواءه عدة جوانب –الثقافي والعلمي، وطريقة ايصال وعرض التجارب بطريقة مبتكرة وشيقة".

التجديد

وعرّجت محاجنة الى الفرق بين هذا المعرض والنسخ السابقة:" الفرق هو التجديد في التجارب التي سيتم عرضها، بالاضافة الى محطة "فلسطين الحكاية" صاحبة الحيز الاكبر بالمعرض التي ستعرض سيرورة الاحداث التي حلت بفلسطين من العهد العثماني والانتداب البريطاني حتى النكبة، وعرض حياة الفلسطنيين في كل فترة من الفترات".

وأنهت حديثها بالقول:" هدف المعرض أصبح واضحًا، الجمعية تعمل منذ أشهر بكل كوادرها لاخراج هذا العمل الى النور، ليليق بأهلنا في ام الفحم وخارجها، نسعى دائمًا بأن ننهض بمجتمعنا وان نعكس الصورة النمطية التي لازمتنا كعرب وكفحماوييون. كل هذا من اجلكم واقل ما يمكن فعله من اجلنا هو دعمنا بحضوركم الى المعرض أيام: الاربعاء والخميس من الساعة 12:00-20:00، الجمعة 15:00-21:00 في مدرسة قحاوش الابتدائية.امكانية شراء التذاكر من: محلات طيبة بفرعيها ام الفحم وكفر قرع، صبح ومسا، امجد للبليفونات (منطقة الشاغور) وفي المعرض نفسه".