اكد قياديون مقدسيون ان صفقة القرن التي تروج الادارة الاميركية للاعلان عنها بعد عيد الفطر القادم ستتحطم على مصاطب المسجد الاقصى المبارك وادراج وساحات المدينة المقدسة.
واعتبر القياديون، ان ما يجري في المدينة المقدسة من توسع استيطاني ومصادرة اراضي يومية لصالح هذا التوسع انما هو ترجمة عملية لما جاء في هذه الصفقة التي حسمت قضيتي القدس واللاجئين دون تفاوض .
أهل القول
وقال الشيخ عبد الله علقم رئيس حملة القدس عربية رئيس مركز الشباب الاجتماعي في مخيم شعفاط ، ان اهل القدس هم اهل القول والفعل وان اسرائيل لها تجارب كثيرة معهم فهم من افشل قضية البوابات الإلكترونية وهم من فتحوا مصلى باب الرحمة المغلق وهم الذين تصدوا لشارون عندما اقتحم الاقصى بألف جندي وتفجرت عقب ذلك انتفاضة غيرت وجه العالم .
واضاف ان قوة الشعب الفلسطيني تكمن في ضعفه اذا جاز التعبير " فنحن لا نمتلك اسلحة نووية ولا تقليدية بل نمتلك ما هو اهم من ذلك وهو الكرامة الوطنية والارادة الفولاذية التي تتحطم عليها كل المؤامرات ."
التفاف حول القيادة
الى ذلك قال حمدي ذياب القيادي في حركة "فتح" رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان والتهويد في القدس ان شعبنا الفلسطيني عامة والمقدسيون خاصة يلتفون حول قيادتهم التي ترفض كل الاملاءات الاسرائيلية والاميركية . وقال ان القدس ستبقى عربية وعاصمة ابدية لدولتنا الفلسطينية المستقلة .
واشار ذياب الى ان المقدسيين مستعدون لكل الاحتمالات ولكل الخيارات وان كل من يستخف بعزيمتهم وارادتهم يكون مخطئا وقال : " عودوا بذاكرتكم الى الخلف واستحضروا معركة البوابات حينما توحد الصليب مع الهلال في رفض ومقامة سياسة الامر الواقع الاحتلالية " .
وشدد ذياب على ان الايام القادمة ستشهد تحضيرا واستعدادا جماهيريا لمواجهة ما تخطط له اسرائيل وبدعم اميركي التي تقول انها ستعلن عن الصفقة بعد عيد الفطر . وطالب الامتين العربية والاسلامية بدعم القدس ماديا ومعنويا وارسال الوفود السياحية الدينة اليها لدعم الصمود المقدسي وتعزيز الموقف المدافع عن المقدسات والتراب الوطني في القدس الشريف .
عربية فلسطينية
وقال كمال الشويكي مدير بيت الشرق ان صفقة ترامب لن تمر وان القدس ستبقى عربية فلسطينية "شاء من شاء وابى من ابى"، مشيرا الى ان شعبنا الفلسطيني قادر على افشال اي مخطط كارثي يحاك ضد قضيته العادلة .
واشار الى ان شعبنا افشل قرار التقسيم كما رفض الرئيس الراحل "ابو عمار" ما عرض عليه في كامب ديفيد وقال بإرادة "لا" للرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون وها هو الرئيس "ابو مازن" يقول لا لترامب .يعيد التاريخ ذاته ويقول "لا" لترامب الذي يلبي طموح اسرائيل بإنهاء الوجود الفلسطيني كشعب وقضية.
[email protected]
أضف تعليق