قال مصدر مطلع إن المستشار في البيت الأبيض، جاريد كوشنر، قال لمجموعة من السفراء، إن عليهم التحلي بذهن منفتح تجاه مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للسلام في الشرق الأوسط، أو ما يعرف بـ"صفقة القرن".

وقال كوشنر إن "الصفقة" ستعلن بعد انتهاء شهر رمضان المقبل، بعدما تشكل "إسرائيل" حكومة ائتلافية في أعقاب فوز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالانتخابات.

وتابع أن "مقترح ترامب للسلام يتطلب تنازلات من الجانبين، لكنها لن تعرض أمن إسرائيل للخطر".

وبحسب المصدر فقد اعترض كوشنر خلال تصريحاته على فكرة أن خطة السلام تتركز في معظمها حول الحزمة الاقتصادية قائلا إن المكون السياسي "واضح التفاصيل تماما".

تدابير وقائية 

وفي وقت سابق، قال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية ناثان سيلز، والذي يزور دولة الاحتلال، إن بلاده تتخذ تدابير وقائية، تحسبًا لمعارضة الخطة الأميركية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

ولم يفصح منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، عن طبيعة هذه التدابير.

وقال سيلز، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء الماضي: "الولايات المتحدة تتخذ تدابير وقائية تحسبا لمعارضة نشطة من السلطة الفلسطينية".

وكلف الرئيس الإسرائيلي، ريئوفين ريفلين الأربعاء، بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 28 يوما قابلة للتمديد.

وقال ريفلين في مؤتمر صحافي، إنه قرر تكليف نتنياهو في أعقاب المشاورات البرلمانية التي أجراها مع الكتل التي تم انتخابها.

وكان رئيس السلطة، محمود عباس قد أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الماضية، معارضته لهذه الخطة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها تسقط ملفي "القدس واللاجئين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]