حدث يامن زيدان الناشط ضد الخدمة العسكرية للدروز ووالد الشاب الذي تم تمديد اعتقاله على خلفية رفضه الخدمة العسكرية، ل "بكرا" عن اخر الاحصائيات المتعلقة برفض ابنه الخدمة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي حيث قال: احصائيات دقيقة لا يوجد بموضوع التجنيد ولكن نحن بصورة عامة نتحرك ما بين ما يدعيه الاعلام الإسرائيلي وما تدعيه التقارير الإسرائيلية الدقيقة، فمثلا الاعلام الإسرائيلي يقول ان 80% من الشبان الدروز يتجندون للجيش ولكن تقرير المؤتمر القومي للأمن الإسرائيلي في هرتسليا عام 2013 اكد ان هذا العام نفسه كان اول مرة نسبة الرافضين للتجنيد من الدروز عبرت ال 50%، لذلك هناك فجوة بين التقارير الرسمية والاعلان، نحن بصورة عامة نؤكد ان عدد الرافضين وعدد الذين لا يريدون ان يؤدون الخدمة العسكرية هو اكبر بكثير مما يدعيه الاعلام الإسرائيلي في حين ان هذا الاعلام يروج لبناء صورة نمطية عن الدروز في الداخل وبالتالي العتاد عالية وخصوصا بعد قانون القومية الذي أدى الى ارتفاع في عدد الشبان الذين يرفضون الخدمة الاجبارية.
عربي فلسطيني يرفض ان يخدم الاحتلال او ان يرفع سلاح بوجه أبناء شعبه
وتابع عن موقف ورفضه الخدمة العسكرية قال: كمال ابني منذ البداية رفض ان يمتثل لكل أوامر التجنيد، الفحوصات الطبية والفحوصات التي تهيئ الشباب للتجميد وبالتالي الجيش الإسرائيلي قرر اعطاؤه امر تجنيد اجباري بدون أي فحوصات وهو بالتالي رفض الامتثال وقام بتسليم نفسه للمحكمة العسكرية في تل ابيب ونتيجة رفضه تم تمديد اعتقاله خمسة أيام، وعندما دخل المحكمة سألوه عن السبب في رفضه الخدمة المدنية فأكد انه عربي فلسطيني يرفض ان يخدم الاحتلال او ان يرفع سلاح بوجه أبناء شعبه.
اعداد هائلة تتطوع للجيش الإسرائيلي من العرب ويجب ان نتصدى لهذا التضليل
وتابع: الجيش الإسرائيلي والدولة الإسرائيلية فرضت التجنيد الاجباري منذ 1956 على الشباب الدروز وبالتالي هذه محاولة اقوى انه بالقانون والحديد أجبرت الدروز ان يخدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالنسبة لابناء شعبنا في الداخل فهي تحاول تشجيع الشباب وتضليلهم بان الحقوق مقابل الواجبات وهذه اكذوبة كبيرة ما يكشفها هي الدروز وقرى الدروز وما يحصل مع الدروز، هي تحاول سنويا ان تشجع العرب وللأسف هناك اعداد هائلة لا يستهان بها من باقي أبناء شعبنا لا ينطوون تحت التجنيد الاجباري ويتطوعون لخدمة الاحتلال، ونحن يجب ان نتصدى لهذا التضليل بحملات توعية واسعة يتم تبنيها من اطر فاعلة.
[email protected]
أضف تعليق