يفتتح يوم غد الأحد مؤتمر ما يسمى "أبحاث جبل الهيكل" في قاعة "هيكل سليمان" بالمدينة بدعم من بلدية القدس. وسيستمع المشاركون في المؤتمر إلى محاضرات حول ما وصف ببخور الهيكل المقدس وعمليات غربلة تراب من عهد الهيكلين الأول والثاني وإكتشافات تم العثور عليها وفقاً للمزاعم في نفايات جبل الهيكل والعديد من المحاضرات في هذا الموضوع.

وذكرت أسبوعية "يروشاليم" العبرية أن الجزء الثاني من المؤتمر سيتضمن خطاباً لأرنون سيغل عضو حركات "جبل الهيكل" الذي سيلقي ضوءاً، كما ورد في الدعوة لحضور المؤتمر "جديداً على ما تحت ساحة جبل الهيكل".

ومولت عقد هذا المؤتمر إدارة الثقافة في بلدية القدس وطبع شعار البلدية على دعوات الحضور وذلك لجانب شعاري وزارتي المعارف والثقافة والرياضة، الأمر الذي أثار غضب إسرائيليين كثيرين.

ووقف وراء تمويل المؤتمر آريه كينغ عضو مجلس بلدية القدس الذي قال:"أتعهد بأن يعقد هذا المؤتمر سنوياً".

وهاجم أعضاء جمعية "عير عميم" قرار البلدية والوزارتين دعم المؤتمر وقال أفيف تترسكي الباحث في الجمعية:"هذا دعم وتمويل من وزارة الثقافة وبلدية القدس لحركات جبل الهيكل، ورغم العنوان البحثي للمؤتمر إلا أن جبل الهيكل شأن سياسي، هام وتطالب هذه الحركات بتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي ومن أجل تنفيذ ذلك تعمل على أيجاد حوار في أوساط الجمهور الإسرائيلي، ووفقاً لقناعاتها فإنه ولدى إهتمام اليهود بهذا الموضوع سيتبلور جدال حول إستبدال الوضع القائم من جذوره. ويشكل عقد هذا المؤتمر أحد السبل التي تنتهجها الدولة من أجل تشجيع هذه التطلعات السياسية التي تتناقض مع التعهدات والإتفاقات التي وقعت عليها".

وقالت بلدية القدس:"ان المؤتمر البحثي ينظم في إطار مشروع (الإرث الإسرائيلي في جبل الهيكل) التابع لوزارتي المعارف والثقافة بالتعاون مع قسم الثقافة في بلدية القدس ولا علاقة لحركات جبل الهيكل به".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]