تعمّ الطائفة العربيّة المعروفيّة، حالة من القلق بسبب تصريحات مرشّحة حزب " أزرق - ابيض"، غدير كمال مريح ابنة الطائفة التي تنصّ على انّ حزبها لن يلغي قانون القوميّة.

هذه التصريحات اثارت جدلا واسعا في صفوف الطائفة والمجتمع العربي لا سيّما انّ القانون مسّ في ابناء الاقليّات بشكل واضح.

العرب في الاحزاب الصهيونيّة يمثلون احزابهم لا شعبهم او طائفتهم

وقال زهر الدين سعد لـبكرا:" لم استغرب مثل هذا التصريح،العرب في الاحزاب الصهيونيّة يمثلون احزابهم لا شعبهم او طائفتهم.انا سمعت چانس نفسه يتحدث انه لن يغير او يبدل هذا القانون.من يقبل ان "يُزين" اسمه هذه القوائم لا يمثل الا مصالحه الضيّقة".

وتابع:" انا لا أثق بظاهرة القوائم الانتخابية التي تظهر كالفطر بعد البرق والرعد،لا مرجعيّة ولا كوادر ولا مبادئ،مجموعة جنرالات وشخصيات يتحدون من أجل مصالحهم،يذوبون بعد انتهاء المعركة الانتخابية في حزب غدير من صاغ القانون ومن يؤيد جميع القوانين العنصريّة".

واختتم كلامه قائلا:" حزبها كحزب الليكود وباقي احزاب اليمين يتنكر للجماهير ألعربيّة ويخجل بها.غدير مريح مكانها ليس مع الجنرالات وجماهيرنا ستنتخب من يناضل ويكافح من اجل الطبقات المسحوقة والمهمشة. أدعو الجميع لمعاقبة الاحزاب الصهيونيّة والتصويت للأحزاب التي تمثل مصالحها".

لا يمكن التعويل على غانتس وقائمته

وقال مرشّح تحالف الجبهة والعربية للتغيير - جابر عساقلة لـبكرا:" كما أكدّنا من قبل، وفي اكثر من مناسبة، لا يمكن التعويل على غانتس وقائمته، من يرشح في قائمته هاوزر وهندل لا ولن يلغي قانون القومية".

وأنهى حديثه معنا:" أهيب بجماهيرنا معاقبة كل الأحزاب والقوائم التي دعمت قانون القومية او تدعمه من خارج الكنيست، وعلى رأسها حزب جانتس وجنرالاته .والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يواصل مرشحون عرب المراهنة على هذه الاحزاب".

حذار لمن يريد ان يُلدغ من الجُحر مره تلو الاخرى

من ناحيته، قال النائب السابق - عبد الله ابو معروف لـبكرا:" حذار لمن يريد ان يُلدغ من الجُحر مره تلو الاخرى ... ! نعم نصوت "وم".فهذا استمراراً لتاريخنا النضالي الوطني المُشرِّف، استمراراً لدرب المرحوم الراحل الشيوعي الاول البصير طيب الذكِر الشيخ أبا حيدر حسين خطار . نصوّت "وم" لأن الحزب الشيوعي كان ومازال يقود النضال ضد مصادرة الاراضي، ومن اجل المساواة، وضد العنصريّة والتمييز".

وزاد:" نصوّت "وم" من اجل الحفاظ على الارض والمسكن ، ولإلغاء قانون كامينتس البغيض. نصوّت "وم" لكي نلغي قانون القوميه العنصري".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" نصوّت "وم" لأنه صوتاً لك وليس سوطاً لضربك ، فالحقيقه هي ان جميع الاحزاب الصهيونيّة : ليكود، كحلون، ليبرمان، العمل، شاس، ومن " يعتبرون " انفسهم ممثلين لك في هذه الاحزاب ، اخي الناخب ، كانوا شركاء في تشريع القوانين العنصريه ضدنا، والوجوه الجديدة التي يأتي بها حزب چانتس اليميني هي الاخرى ستكون سوطاً عليك ، فواجبنا ان نملأ الصناديق "وم" لنقول كفى للعنصريّة والتمييز، نعم للمساواة التامة ، نعم للحفاظ على بقائُنا ، وليكن هذا الصوت "وم" رصيداً للأجيال القادمة من أجل مستقبلً افضل وصفعه لكل من لا يرى الشمس من الغربال، ولكل من يريد ان يُلدغ من الجُحر مرّة تلو الاخرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]