يدعو المرشّح الثامن في تحالف الجبهة والعربية للتغيير، جابر عساقلة، المواطنين بأسرهم الى الخروج والتصويت للاحزاب العربيّة.
عساقلة هو مستشار تنظيمي وسكرتير الجبهة في قرية المغار، رافض خدمة إجبارية في جيش الاحتلال ورئيس لجنة الطلاب العرب في الجامعة العبرية في الثمانينيات.
اختصّ في التفكير والتخطيط الاستراتيجي وبرز في النضالات الجماهيرية والمجتمع المدني وأشغل منصب نائب مدير عام في جمعية “شتيل” ومنصب مدير عام مشارك في جمعيّة “سيكوي”.
البرنامج
تحدّث عساقلة عن برنامجه لـبكرا:" متابعة قضايا الأرض والسكن والعمل على توسيع مسطحات البلدان العربية وتطويرها ، بحيث تشمل داخلها مناطق صناعية ومؤسسات حكومية ، الأمر الذي من شأنه زيادة مشتول السلطات المحلية والعمل على زيادة اندماج الجيل الشاب والنساء العربيات في سوق العمل ، وفي القرى المعروفية خصوصا ، من خلال تدليل المعيقات وإيجاد الحلول الملائمة بالتعاون مع كل الجهات المختصة. إقرار واعتراف بحق العائلات في الدول المجاورة زيارة الأماكن المقدسة ، دون أن يتم التعامل معهم كخارجين القانون".
وتابع:" ملف المواصلات العامة في البلدان العربية والضواحي ، خاصة بعد أن أشار مراقب الدولة في تقريره الأخير إلى أن إهمال البلدان العربية من قبل وزارة المواصلات ، أمر ممأسس ومستمر منذ عقود .تنظيم المزارعين ومتابعة قضاياهم جماهيريا وبرلمانيا شق الطريق الزراعية والعمل على إحقاق حقوق العاملين في هذا المجال".
تطوير
وأردف:" العمل على إقامة لجان تنظيم محلية في القرى العربية الكبيرة تحصيل الميزانيات من أجل تطوير البنى التحتية في البلدان العربية والعمل على إلغاء قانون الخدمة العسكرية الإجبارية للطائفة المعروفية وجعله اختياريّاً و العمل على إعادة الاعتراف بعيد الفطر ، عيداً رسميا للطائفة المعروفية".
وأنهى حديثه بالقول:" هناك أهمية لرفع نسبة التصويت من أجل مواجهة اليمين وقوانينهم العنصرية، وتطرق بشكل خاص للقوانين العنصرية التي تم تشريعها خلال الكنيست ال 20، وأهمها قانون القومية المجحف وقانون "كامنيتس" الذي ينص على تسريع هدم البيوت غير المنظمة (60,000 بيت عربي)".
يشار الى انّ عساقلة رافق نضالات جماهيرية عامة وفي المجتمع العربي خاصة.
[email protected]
أضف تعليق