نظّم مركز مساواة بإدارة جعفر فرح، مساء امس الخميس، لقاء بعنوان " كلّنا اعلاميّون" للمخرجة الفلسطينيّة - الاردنيّة، روان ضامن.
أقيم اللقاء للتباحث في كيفيّة تفعيل الأدوات الاعلامية لتوثيق ورواية قصص الشعب الفلسطيني.
وحضر اللقاء، العشرات من الزملاء العاملين في الحقل الإعلامي.
افتتح النشاط بكلمة من مدير مساواة، جعفر فرح الذي رحبّ بالحضور مؤكداً على اهميّة استضافة المخرجة ضامن.
تطرّق فرح في كلمته الى انّ المحاولات السابقة لترتيب زيارات لروان فشلت.
وألقت الضامن كلمة تحدّثت فيها عن تجربتها في دراسة الاعلام وعن العمل الوثائقي من ناحية اكاديمية ومن ناحية تسويق للقضية الفلسطينية لانها بحاجة لتسويق حقيقي.
وأكدّت المخرجة على ضرورة استعمال هذه المواد مستبقلاً كتوثيق للمرحلة وللانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيين.
وتطرّقت الى فيلمها الوثائقي القصير الذي أنتجته تحت عنوان " في انتظار الضوء" ولاقى إقبالاً ملحوظاً.
قالت روان في مداخلتها:" المطبخ الرئيسي لبناء الفيلم الوثائقي هو في برامج تحرير الفيديو و الفيلم الوثائقي يجب ان يعبّر عن اصحاب العمل لا عن افكار ومعتقدات المخرج وهذا الخطأ الذي يقع فيه الجميع".
شرحت روان عن سلسلة "الرائدات" الوثائقيّة التي اطلقتها والنجاح الذي حققته وتحدّثت الضامن عن علاقتها بالقضية الفلسطينية عامة والنكبة خاصة.
وروت المخرجة ان هناك قولبات حول أهالي فلسطين 1948 بحاجة الى ان يتم تغييرها.
وتخلّلت المحاضرة، عرضاً لمقتطفات من فيلم "اصحاب البلاد" الذي أخرجته الضامن وذكرت انّ فيلمها حقّق نجاحاً في فلسطين عام 1948 اكثر من العالم العربي.
وقدّمت روان، نصائح عدّة منها انّه يتوجبّ على المخرج عدم المجازفة في مصداقيته ويجب ان لا يتضمن الفيلم اي اخطاء لغوية أو نحوية أو حتى تاريخية لأن هذا سيضعف من قيمته.
وختاماً، وجّه الحضور أسئلة عدّة لمسيّرة اللقاء، روان ضامن التي أجابت على الأسئلة فيما بعد.
يشار الى انّ المخرجة هي فلسطينيّة الأصل من نابلس وهذه اولّ زيارة لها للداخل الفلسطيني منذ ستّة أعوام.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]
أضف تعليق