أكد النائب السابق عصام مخول "إن ليبرمان رفع نسبة الحسم ليمحو تمثيل العرب الفلسطينيين في الكنيست. ولكن، إذا رفعنا نسبة مشاركتنا في الانتخابات بنسبة 7% مثلًا، عندها سنمحو ليبرمان وإرهابيي كهانا وفيغلين وكحلون من الكنيست القادمة، ونفتح الطريق على مصراعيه لإسقاط حكم نتنياهو زعيم الفاشية في إسرائيل، هكذا يتصرف شعب مسؤول!"

وذلك في سلسلة اجتماعات أحياء وحلقات بيتية حاشدة شارك فيها في كفرمندا وطمرة ومجد الكروم والبعنة ودير الأسد وسخنين والطيبة وكفر كنا وأم الفحم، إذ اعتبر النائب السابق عصام مخول، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي ورئيس معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية "أن أمامنا فرصة حقيقية وعملية لإسقاط خيارات القوى العنصرية والفاشية بزعامة نتنياهو المتربعة على الحكم في إسرائيل".

وأضاف مخول "إن من يقرأ بدقة التوجهات الاساسية في استطلاعات الرأي عشية الانتخابات، يعرف أننا نتحدث عن فرصة حقيقية حاضرة بشكل قوي، لم تكن متوفرة من قبل ولم تكن متوفرة حتى في الانتخابات الماضية برغم وجود القائمة المشتركة، وبمقدور هذه الفرصة إذا أحسنا استعمالها ان تعصف بالعديد من القوائم التي يعتمد عليها نتنياهو لبناء تحالفه القادم".

وتابع: "مجرد رفع نسبة التصويت بين الشباب ومجمل الناخبين العرب وحلفائهم من التقدميين اليهود من شأنه ان يقلب الخارطة السياسية على راس نتنياهو وحلفائه الفاشيين".

وأضاف مخول: "إن خطر بقاء نتنياهو في الحكم نابع عن الازمة العميقة التي يعيشها، ونابع عن وصول سياسته الى الحائط، بعد ان أصبح خياره إما السجن وإما اللجوء الى الفاشية كخيار أخير".

ولخص مخول: "نحن لا نعتمد على القوى المرشحة لتشكل بديلًا للحكم، ولكننا نعتمد على نضالنا العادل من أجل حقوقنا القومية والمدنية، ولن نسمح لناشري الاحباط واليأس بإخراجنا خارج دائرة التأثير، فنحن أهل هذا الوطن، ولا وطن لنا سواه وعلينا أن ننطلق لإحداث التغيير.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]