يتوجّه المواطنون الأتراك، اليوم الى صناديق الاقتراع في عدد من المناطق، لاختيار مرشحيهم في انتخابات الهيئات المحلية، لولاية تستمر 5 سنوات.

ومن المتوقع أن يتوجّه نحو 57 مليون ناخب من أجل التصويت في 194 ألفًا و390 صندوقًا انتخابيًا، موزعين على جميع أنحاء الولايات التركية الـ 81.

ويتنافس في هذه الانتخابات 12 حزبًا، هي "العدالة والتنمية"، و"الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، و"الشعوب الديمقراطي"، و"السعادة"، و"تركيا المستقلة"، و"الاتحاد الكبير"، و"الديمقراطي"، و"اليسار الديمقراطي"، و"إيي"، و"الشيوعي التركي"، و"الوطن".

وقال المحلّل السياسي القاطن في تركيّا - جلال سلمي لـبكرا:" أجواء هادئة بطبيعة الحال، إذ أن الانتخابات خاصة بالبلديات ولا تحمل الكثير من المؤشرات السياسية".

وتابع عن ابرز المتنافسين قائلا:" بن علي يلديريم من اتفاق الجمهور الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، ينافس أكرم إمام أوغلو من اتفاق الأم الذي يضم حزبي الشعب الجمهوري والحزب الصالح بتحالفٍ ضمني مع حزب الشعوب الديمقراطي "الكردي".

وأضاف:" إسطنبول وأنقرة وإزمير هم المدن الأكبر في تركيا، ويشهدون تنافس محتدم بين الأحزاب السياسية، إذ أن الفوز في إحدى هذه المدن يُعطي للحزب الفائز ميزة قوية في العمل السياسي في مجالات أخرى".

حول النتيجة المتوقعة لانتخابات اسطنبول، تحدّث:" بحسب استطلاعات الرأي يُتوقع فوز بن علي يلدريم إذ تولى هذا الرجل إدارة المواصلات العامة في بلدية إسطنبول خلال تسعينات القرن الماضي، كما تولى وزارة المواصلات، ما يجعله مرغوباً لدى مجموعة كبيرة من سكان إسطنبول".

واختتم كلامه قائلا:" إلى الآن لم ترصد الكاميرات أي مشاكل، وعلى الأرجح لن ترصد إذ تجري الانتخابات برقابة قضائية ودولية".

يذكر انّه وحتى الساعة 18:00، يمنع على القنوات والإذاعات بث أي خبر أو توقعات أو تعليقات عن الانتخابات ونتائجها وسيُتاح البثّ بعد الساعة 21:00 (توقيت اسطنبول) ، إلا في حال صدور قرار من اللجنة العليا للانتخابات بشأن سحب التوقيت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]