بعد ايام من اختفائها، اعلنت الشرطة قبل قليل على أنه تم العثور على جثة سوزان وتد، في أحد الأحراش القريبة من قرية ميسر.

وعممت الشرطة بيانا اكدت من خلاله على اصدار امر منع من النشر في الحادث.

وفي الوقت الذي لا زالت المعلومات غير واضحة، كانت قد عممت كل من بلدية باقة الغربية واللجنة الشعبية، ولجنة الصلح في باقة الغربية، مساء اليوم، بيانا على وسائل الإعلام طالبت من خلاله توخي الحذر في نقل المعلومات عن السيدة سوزان وتد. 

وجاء في البيان: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه و بعد؛ يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) . يا أهلنا الكرام . خبر أختفاء ابنتنا سوزان وتد وقع علينا وعلى كل أهلنا وقع الصاعقة وأشد، ، وإننا لا زلنا نتعلق بإرادة ربنا وكلنا أمل أن نجدها حية كريمة سائلين المولى عز وجل أن يعيدها إلى أبنائها ومجتمعها سالمة غانمة بإذن الله تعالى .

توخي الحذر 

وقال البيان: أهلنا الكرام؛ لا تزال هذه القضية يكتنفها الغموض، ولا نملك أياً من المعلومات وخصوصاً الخاطئة منها التي يتناقلها الناس، وليس هناك أي خبر صحيح الا غياب السيده سوزان والحاجه إلى كل من لديه اي خبر أو أي معلومه صحيحه ترشدنا اليها .إن ما يتناقله الناس من الإشاعات والصور والفيديوهات ليس لها أي أساس من الصحة وإن أقل ما يقال فيها أنها لا تجوز شرعاً ولا عرفاً حتى وأن كانت صحيحة .
وإننا نتوجه إلى أهلنا الكرام أن يلتزموا قواعد الأدب والأصول في نقل الأخبار او الشائعات لأن لهذه الإشاعات مردود سيئ على العائلة والأبناء والمجتمع. فالأمر جد خطير وبحاجة لتكاتف الناس وليس الى تكثيف الشائعات ولتأخذوا أخباركم من أصحاب الاختصاص والبيانات الرسمية فذلك أفضل وأسلم. النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]