في لقاء خاص لـ "بكرا" مع النائب عن حزب "ميرتس" عيساوي فريج حول اخر المستجدات التي تشمل أيضا تصريحات لغانتس ومرشحين من أحزاب وسط ضد النواب العرب او قضايا عربية قال في بداية حديثه حول أولويات "ميرتس" وإن كان الحزب يفضل وجوده في المعارضة او الائتلاف، قال: ميرتس سيكون جزء من حكومات مستقبلية كما كانت جزء من حكومات سابقة، نحن نريد ان نكون جزء من الحكومة ومن الوزارات وان نؤثر سياسيا، عندما نكون في المعارضة يكون تأثيرك محدود ومساحة العمل لديك محدودة بينما في الائتلاف يكون الامر بالعكس تماما، الامر الاخر انه خلال وجودك في المعارضة يكون هناك حزب عربي يهودي يدافع عن قضايا عربية وهموم المواطن العربي وفي ظل التركيبة الخاصة للدولة يكون صدى الصوت اقوى لان شركاؤنا في الحزب مجندين لهذا الموضوع، ونحن لا نريد ان نكون على الهامش نريد ان نجلس على دفة القيادة.
ما يميز ميرتس انها تملك خطاب انتخابي يشبه باقي الأحزاب العربية ولكن مع شريك يهودي
وتابع عن إمكانية وجود كتلة واحدة عربية ضد اليمين: اريد ان يكون هناك حزب عربي يهودي ان يكون العرب على نفس الخط، وآمل ان يتحقق هذا الحلم خلال هذه الدورة يعني لدينا مرشحين عرب اثنين في الخماسية الأولى وفي حال صوت العرب لميرتس هنا تبدأ بوادر التغيير، ونقولها بأعلى صوت باننا نريد ان نكون مؤثرين وجزء من حكومات واتخاذ القرارات.
ونوه: نحن باتصال مع عدة أحزاب، التي ترى وتدعم طروحات ميرتس بما يتعلق بالمجتمع العربي والقضية الفلسطينية والتي هي ذات الطروحات التي يتحدث عنها كل حزب عربي، في حين ان ميرتس لديه شريك من المجتمع اليهودي يؤمن بنفس خطابه.
غانتس افضل السيئين!
وحول التصريحات الأخيرة لغانتس اكد انها مرفوضة وعاد ليقول: لا يمكن لبيني غانتس ان يكون أسوأ من حكومات نتنياهو، الحكومات المبنية على التحريض والعنصرية يجب ان تزول، انا لدي حلم وهو ان أعيش الواقع الذي يطرح امامي غانتس وعلي ان ارضى بأفضل السيئين حتى اغير الواقع، يجب ان أكون عملي، امامي طرحان، محرض ووجه جديد لا زلت امل به خيرا، وما اسمع منه من تصريحات قبل الانتخابات سأضعها جانبا وارى ما سيقوم به بعد الانتخابات، وكل حزب يقبل حل الدولتين وانهاء الصراع والمواطنة الكاملة لأبناء مجتمعي في الداخل سأكون جزء من حكومته.
وشدد: تصريحات غانتس هي شبه عنصرية مرفوضة، شروطنا بسيطة جدا، نريد الأفضل والبديل، حراك سياسي وعملية سلمية مع الفلسطينيين ما سيؤثر على المعادلة في الداخل وتغييرها، عدا عن قانون القومية، لذلك ادعو الجماهير العربية الخروج الى صناديق الاقتراع والتصويت لان المقاطعة تكون لصالح اليمين، الناخب العربي عليه ان يشارك في العملية الانتخابية التي ستكون لصالحه اكثر.
[email protected]
أضف تعليق