شارك مئات الأردنيين المناهضين لاتفاقية الغاز مع إسرائيل في مسيرة غاضبة اليوم الجمعة، انطلقت من أمام المسجد الحسيني، وسط العاصمة الأردنية عمان، احتجاجاً على الاتفاقية والسياسات الحكومية في هذه القضية.

وأكد المشاركون خلال المسيرة التي دعت إليها حملة "غاز العدو احتلال" رفضهم اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني، باعتبارها مساساً بالسيادة الأردنية ودعما لاقتصاد الاحتلال. وطالبوا الحكومة بضرورة الانسحاب الفوري من الاتفاقية والاعتذار من الشعب الأردني عن توقيع الاتفاقية التي وصفوها بالمذلة.

ودعا المشاركون من خلال الهتافات والشعارات، الحكومة الأردنية إلى اتخاذ خطوات جريئة تتمثل في طرد سفير الاحتلال من عمّان، واستدعاء السفير الأردني من "تل أبيب"، وإنهاء العمل الفوري باتفاقية وادي عربة، مشيرين إلى أن الاحتلال يمارس أبشع صور الإرهاب بحق الشعب الفلسطيني.

وردد المشاركون هتافات منها "لا سفارة صهيونية، على أرض أردنية"، "سمّع صناع القرار، غاز العدو استعمار"، "علِّ الصوت من عمّان، ما بدنا غاز الكيان"، "من الشمال للجنوب، نرفض الغاز المنهوب"...

وتطالب الحملة الوطنية الأردنية بإسقاط هذه الاتفاقية، وبمحاكمة ومحاسبة ومساءلة كل من له يد في توقيع هذه الاتفاقية، وملحقاتها وشروطها الجزائية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]