منعت السلطات الاسرائيلية اليوم، إقامة فعالية نسوية تنظمها جمعية الفتيات المقدسيات في المعهد الفرنسي بشارع صلاح الدين، لمناسبة يوم الأم، بزعم تمويله من السلطة الوطنية الفلسطينية.

وانتشرت القوات الاسرائيلية على الباب الرئيسي للمعهد وألصقت قرار المنع موقعاّ باسم وزير الامن الداخلي جلعاد أردان، وهو ما تسبب في إشاعة أجواء من التوتر في المكان.

تحية من أم سامر العيساوي 

من جانب اخر وجهت ام سامر العيساوي التحية للام الفلسطينية بمناسبة يوم الام "احيي كل الأمهات وأقول لهم انتم اجمل الأمهات انتم حملتم اولادكم تسعة شهور وانجبتوا اهرامات من الرجال , انتم تاج على راس ابنائكم وانتم النهر الذي لا يندب من الحنان والرعاية والتضحية من اجل اولادكم , الام اخذت لقبها بجدارة , انت الوطن الأول لأولادك".

وأضافت تقول "الام ترعى أولادها على مدار العام وليس يوم واحد فقط , الله يرحم امهاتنا ويطول اعمار الأمهات ويصبر أمهات الاسرى على فراق أبنائهم والوضع الذي يعيشونه, فهم محرومون من كلمة "يمه" .

ام سامر تنتظر فرجا قريبا على نجليها الاسيرين لدى السلطات الإسرائيلية : سامر ومدحت في حين ان ابنتها المحامية شيرين اطلق سراحها في وقت سابق.

وتقول ام سامر "انا حرمت 30 عاما من قبل اولادي ليقولوا لي "يمه" حرمت من ان يحتفلوا معي في عيد الام, مع انهم كانوا يقولوا لي انت حبيبتنا طوال العام وليس فقط بيوم الام.

وتروي ام سامر ان نجلها الأسير سامر يقبع حاليا في سجن ريمون , نعيش أوضاع صعبة ومتوترة بسبب الأوضاع في السجن, بينما الأسير مدحت يقبع في سجن غلبوع منذ شهرين.

الأسرى 

وتشير الى ان عيد الأمهات يوم اطلاق سراح جميع الاسرى وهذا هو العيد الذي يجب ان نحتفل به مؤكدة ان الاسرى ناضلوا وكافحوا من اجل قضية سامية.

واعادت السلطات الإسرائيلية اعتقال الأسير سامر منذ حوالي خمس سنوات وهو من الذين أطلق سراحهم ضمن صفقة وفاء الاحرار.

اما الأسير مدحت فيمكث في السجون منذ 24 عاما وبقي له عامان ونصف لإطلاق سراحه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]