مثل الأسترالي برينتون تارانت منفّذ الاعتداء على مسجدين في كرايست تشيرش بنيوزيلندا، السبت أمام محكمة بالمدينة حيث وُجّهت إليه تهمة القتل.

واستمع مدرّب اللياقة البدنية السابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصاً أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه، دون إبداء أي ندم، ولم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة.

وجرت الجلسة الأولى للمحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث كانت هناك دعوات لقتل تارانت دون محاكمة، فيما ذكرت صحيفة محلية أن شخصا حاول التسلل إلى قاعة المحكمة وبحوزته سكين لطعن المتهم.

وسيظل سفاح المسجد في السجن حتى مثوله مجدداً أمام المحكمة في 5 أبريل، ورجحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه تارانت تهما أخرى لاحقا إضافة إلى تهمة القتل.

وتعتبر الشرطة أن تارانت هو الذي هاجم كلا المسجدين في كرايست تشيرش الجمعة، فقتل 50 شخصاً وأصاب العشرات، في ما سمته أرديرن بأنه "أحلك يوم" في تاريخ بلدها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]