اعتقلت الشرطة الاسرائيلية سامر القباني، الحارس في المسجد الأقصى، صباح اليوم الخميس، من أمام باب المجلس.
واقتحم حوالي 200 مستوطن إضافة الى ٤٠طالب من المعاهد الاسرائيليه باحات المسجد صباح اليوم وفق ما افاد به فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الاسلامية.
ويوم الأحد الماضي، دعا "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، أنصاره لـ "السيطرة الكاملة" وتحويل مصلى باب الرحمة إلى كنيس يهوديّ، في اقتحام واسع اليوم.
وكان مجلس الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس عقد امس اجتماعا طارئا في اطار انعقاده الدائم ، استعرض فيها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك.
واكد على مواقفه السابقة بالتمسك بحق المسلمين وحدهم في المسجد الاقصى المبارك بجميع مصلياته وساحاته ومرافقه وما دار عليه السور فوق الارض وتحت الارض. مشددا على موقفه الثابت بأعتبار مبنى مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى المبارك ، ومواصلة فتحه لاداء الصلاة فيه والعمل الفوري على تعميره وترميمه من قبل دائرة الاوقاف الاسلامية ولجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك باعتبارهما الجهة المسؤولة وصاحبة الاختصاص في ذلك دون تدخل من قبل سلطات الاحتلال باي شكل من الاشكال.
وثمن المجلس مواقف صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبد الله الثاني الداعمة والمساندة للدفاع عن المسجد الاقصى المبارك الحرم "الحرم القدسي الشريف ، ويؤكد المجلس على قناعته بان الملك لن يتوانى في تحمل مسؤولياته الدينية التاريخية في الدفاع والمحافظة على المسجد الاقصى "الحرم القدسي الشريف" والعمل على الغاء جميع اوامر الابعاد والاعتقال التي طالت عددا من مسؤولي وموظفي الاوقاف الاسلامية وحراس المسجد الاقصى المبارك والمرابطين والمرابطات.
وحيا مجلس الاوقاف الوقفة المشرفة التي سطرها اهل القدس وعموم فلسطين في دفاعهم وتصديهم للعدوان على المسجد الاقصى "الحرم القدسي الشريف".
[email protected]
أضف تعليق