اليكم ابرز ما جاء في الصحف الاسرائيلية 7.3.2019

لجنة الانتخابات تشطب قائمة الموحدة والتجمع ومرشح الجبهة عوفر كسيف
تكتب صحيفة "هآرتس" أن لجنة الانتخابات المركزية قررت، مسا أمس الأربعاء، شطب قائمة الموحدة والتجمع ومرشح الجبهة – العربية للتغيير، عوفر كسيف، خلافا لموقف المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت. وجاء قرار الشطب بناء على المزاعم بإنكار المدعى عليهم لوجود إسرائيل كدولة يهودية، وفي حالة القائمة العربية الموحدة - التجمع، دعم الإرهاب أيضًا. وسيتم تحويل القرار إلى المحكمة العليا للمصادقة عليه، أو رفضه، يوم الأحد.
وجاء قرار شطب كسيف بأغلبية 15 عضوا في اللجنة، بينهم نواب "يوجد مستقبل" الثلاثة، مقابل معارضة 10 أعضاء. ولم يشارك ممثلا حزب "الحركة" في التصويت، فيما امتنع ممثلو الأحزاب المتشددة الثلاثة عن التصويت. وتم شطب قائمة الموحدة – التجمع، بأغلبية 17 عضوا، مقابل معارضة 10 أعضاء. وكان ممثلا حزب القوة اليهودية، ميخائيل بن آري وإيتمار بن جفير، اللذان رفضت اللجنة، في وقت سابق، طلب شطب ترشيحهما، قد قدما التماسا يطالب بشطب الجبهة والعربية للتغيير، والموحدة والتجمع. وقدم دافيد بيتان التماساً باسم حزب الليكود ضد القائمة العربية الموحدة - التجمع، بينما قدم رئيس "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان التماسا ضد كسيف.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقب شطب قائمة الموحدة – التجمع، إن "من يدعم الإرهاب لن يكون في الكنيست الإسرائيلي". وأضاف ليبرمان: "كل من يقول إن رئيس الأركان هو مجرم حرب وأن دولة إسرائيل تقوم بتطهير عرقي في قطاع غزة يجب ألا يجلس في الكنيست الإسرائيلي. هو وغيره من أنصار الإرهاب في الكنيست مكانهم في برلمان حماس في قطاع غزة أو في المجلس الإيراني في طهران. أتوقع من المحكمة العليا عدم التدخل في قرار لجنة الانتخابات المركزية".
واتُهم كسيف بمقارنة إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالنظام النازي، وقال إنه دعا إلى محاربة "النازية اليهودية"، وأعرب عن دعمه لتغيير النشيد القومي، ووصف وزيرة القضاء، أييلت شكيد بانها "حثالة نازية جديدة". ولم يحضر كسيف النقاش، لكنه تم دعوته للحضور بعد أن أصر رئيس اللجنة، القاضي حنان ميلتسر، على حضوره. وقال كسيف في كلمته أمام اللجنة: "لقد جئت من خلفية أكاديمية، ومجال خبرتي، ضمن أمور أخرى، هو موضوع الفاشية والنازية والقومية بشكل عام، عندما أتحدث إلى صديق أو أكتب منشورًا كفرد، أستخدم الاستعارات، وعندما استخدمت المصطلحات المذكورة، كانت هذه استعارات مجازية". وكان كسيف قد ضرح في مقابلة مع هآرتس، الشهر الماضي، أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية زاحفة" ضد الفلسطينيين.
وجاء في تعقيب الموحدة – التجمع على القرار: "إن قرار شطب الموحدة والتجمع هو قرار عنصري وشعبوي يهدف إلى الإضرار بالتمثيل السياسي للمواطنين العرب. من الواضح لنا أن لجنة تتمثل فيها الأحزاب العنصرية التي لا تريد رؤية العرب في الكنيست ستعمل من اجل شطبنا. الموحدة والتجمع تعرض برنامجًا ديمقراطيا وتعمل على تعزيز المساواة الكاملة في الحقوق لجميع المواطنين". وقالوا في الحزب إن المحكمة العليا رفضت في السابق الادعاءات التي طرحت في قرار الشطب الجديد. وقال رئيس التجمع السابق جمال زحالقة: "إن استبعاد قائمة "الموحدة - التجمع" هو خطوة معادية للديمقراطية ورسالة معادية للجمهور العربي".
وقال كسيف، وهو أول مرشح يهودي يساري يتم شطب ترشيحه: "إن الموافقة على اقتراح شطبي في لجنة الانتخابات، خلافا لتوصية المستشار القانوني، يثبت أن ما يوجه أعضاء اللجنة هي سياسة التمييز والإقصاء. ليست الديمقراطية وسيادة القانون هي رايتهم، وإنما العنصرية والكراهية للأقلية القومية العربية الفلسطينية وكل القوى الديموقراطية. سأتقدم مع إخواني اليهود والعرب، بالتماس إلى المحكمة العليا وسأواصل الكفاح ضد الاحتلال والتمييز ومن أجل إسرائيل عادلة وديمقراطية ومتكافئة".
وقال رئيس كتلة الجبهة – العربية للتغيير، أيمن عودة، إن "عوفر كسيف، الذي يدعو إلى المساواة ويعرض صوتاً واضحاً ضد الاحتلال ولصالح السلام والشراكة اليهودية العربية، تم شطبه في لجنة الانتخابات التي يقودها الكهانيون العنصريون، إلى جانب اليمين المتطرف، هؤلاء الذين يرفضون بفخر قيم الديمقراطية ويعتنقون نظرية العنصرية والترانسفير. هذا إسكات سياسي لكل الذين يعارضون نظام التمييز والعنصرية. بوابة الكنيست الإسرائيلي مفتوحة على مصراعيها أمام الكهانيين، ولكن ليس أمام الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة".


المصادقة على ترشيح بن آري للكنيست بفارق صوت واحد، وخلافًا لموقف مندلبليت
وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد صادقت، أمس الأربعاء، على ترشيح ممثلي حزب القوة اليهودية، ميخائيل بن آري وايتمار بن جفير. وقد اتخذ القرار بأغلبية 16 مقابل 15، بعد أن أعلن المستشار القانوني، ابيحاي مندلبليت، دعمه لشطب ترشيح بن آري بسبب تحريضه على العنصرية. كما رفضت أغلبية كبيرة طلب شطب حزب البيت اليهودي والاتحاد القومي والقوة اليهودية. ولم يشارك ممثلو حزب كحلون في التصويت على طلبات الشطب. وأعلن حزب ميرتس وعضو الكنيست ستاف شفير من حزب العمل أنهما سيقدمان التماسًا للمحكمة العليا ضد قرار اللجنة.
وقبل التصويت، قدم الملتمسون ضد بن آري، أعضاء الكنيست تمار زاندبرغ وعيساوي فريج، من ميرتس، وستاف شفير، من العمل، ادعاءاتهم ضد بن آري. وبعد ذلك تحدث بن جفير وبن آري. وقال فريج الذي دخل في مواجهة مع بن جفير في بداية الجلسة: "هذا الرجل، الذي يعلق صورة القاتل (باروخ غولدشتاين) في غرفته، يفترض أن يكون عضوًا في الكنيست. هذا الرجل، الذي جاء ليطردني، سيكون عضواً في الكنيست الإسرائيلي. لقد اجتزنا الكنيست العشرين مع تشريعات مناهضة للديمقراطية وعنصرية، والآن يفرش رئيس حكومتنا جميعا سجادة حمراء لرجل يقول جملة بسيطة: "كهانا كان على حق".
وأشارت زاندبرغ إلى وجهة نظر مندلبليت، التي تضمنت اقتباسات من بن آري، وقالت: "توجد هنا سلسلة متراكمة وثابت لنظرية شبه سياسية، تقوم على أساس عنصري وتدعو إلى العنف". ونقلت عن بن آري، قوله إن "كل من يجرؤ على التحدث ضد اليهود لن يبقى حيًا"، وقالت إن هذه "دعوة صريحة إلى ممارسة العنف" وحتى "التحريض على الإبادة الجماعية لشعب".
وطلبت شفير شطب أعضاء القوة اليهودية، "بسبب إنكار وجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية وبسبب التحريض على العنصرية". ومنعها القاضي ميلتسر من قراءة الاقتباسات، دون أن توضح أولًا من قالها وما هو مصدرها. وقالت شفير: "كل الاقتباسات التي أقرأها قيلت إما من قبل هذه المجموعة أو الشخص الذي يسيرون على دربه (كهانا). الحقيقة هي أن أعضاء اللجنة لن يكونوا قادرين على التمييز بين الاقتباسات التي قالها كهانا وأقوال بن جفير وبن آري". وأضافت أن أفراد القوة اليهودية قارنوا أنفسهم مع كهانا، وذكرت بمقابلة مع بن جفير شهد فيها بأن "التغيير هو ليس بالحجم، ولكن فقط في الأسلوب".
وقال بن جفير في الجلسة: "الحاخام كهانا كان شخصا عظيما ورائعا، لم يتحدث عن الموت للعرب، بل عن الولاء لدولة إسرائيل. تعاملوا مع آراء بن جفير وبن آري وليس مع آراء كهانا". وتمسك بن جفير بقرار المحكمة العليا بالسماح لحنين زعبي بالمنافسة عشية الانتخابات السابقة، داعيا إلى السماح لبن آري بالمنافسة. وادعى أنه "عندما يجري الحديث عن تصريح، خلافا للعمل، لا مكان للشطب". لكن ميلتسر ناقض أقواله قال لأعضاء اللجنة: "ذات مرة كان القانون يتعامل فقط مع ما يفعله الشخص، وليس كتصريحات، ولكن القانون يسمح اليوم يسمح بالشطب على خلفية الأفعال والتصريحات".
وقال بن آري في كلمته: "أنا لست عنصريا"، وطلب تفسير الكلمات المقتبسة منه: "في الحفل التذكاري للحاخام كهانا، تحدثت بصراحة عن عرب يهودا والسامرة، وفقط عن غير الموالين. لا مشكلة لدي مع العرب الموالين للدولة. من يسعى للنيل من أرواحنا، فإن مكانه في مكة. على الدولة تقديم منحة له، وتذكرة السفر على حسابنا ... من يكن الولاء فليبق هنا، ومن لا يكن الولاء فليرجع إلى موطنه الأصلي. لست أنا من اخترع ذلك. لقد قاله وزير في إسرائيل، اسمه رحبعام زئيفي. يجب أن ننتزع منهم الرغبة وأن يرتجفوا قبل إيذاء اليهود". وقال بن آري بعد ذلك: "في الكنيست، لا يوظفون العرب - لا في البناء، ولا في النظافة، ولا في أي شيء، والسؤال هو لماذا". وقال له القاضي ميلتسر إن كلماته غير صحيحة، فرد بن آري: "عندما كنت في الكنيست، لم يكن الأمر كذلك".


مقتل صبي فلسطيني (15 عاما) بنيران الجيش الاسرائيلي
تكتب صحيفة "هآرتس" أن وزارة الصحة في غزة، أعلنت مساء أمس الأربعاء، أن فلسطينيا في الخامسة عشرة من عمره قتل بنيران الجيش الإسرائيلي. ووفقا للمصدر فقد شارك الفتى سيف أبو زايد في نشاط ليلي في منطقة السياج. ووفقاً للتقرير، أصيب أبو زيد في رأسه وتوفي متأثراً بجراحه أثناء الليل في المستشفى.
وبحسب اسوشييتد برس، شارك عشرات الشبان في أعمال شغب عنيفة قرب السياج، وقاموا خلالها بإلقاء قنابل مولوتوف وتوجيه أشعة الليزر نحو قوات الجيش الإسرائيلي من أجل تعطيل نشاط الجنود.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء أمس، أنه تم تفعيل منظومة القبة الحديدية في الجنوب، بعد الكشف عن إطلاق صاروخ من قطاع غزة. وأضاف الجيش أنه تم قبل ذلك تفعيل التحذير عبر التطبيق الإلكتروني للجبهة الداخلية، نتيجة لإلقاء قنبلة سقطت في قطاع غزة ولم تعبر السياج. وفي وقت سابق من مساء أمس، اجتاز بالون الحدود الإسرائيلية وألقى متفجرات فوق مستوطنة في المجلس الإقليمي أشكول، حسبما قال المجلس. وفقا للإعلان، لم تكن هناك إصابات ولم يحدث أي ضرر. وفي فترة ما بعد الظهر، انفجرت عبوتين ناسفتين متصلتين ببالون فوق مستوطنة في الجزء الجنوبي من المجلس. وفي هذه الحالة أيضا، لم يقع أي ضرر ولا خسائر.
وحذر زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، إسرائيل، يوم الاثنين، من التحركات المغامرة في قطاع غزة قائلا إنها ستدفع ثمنا باهظا إذا قررت التحرك. وأمس، ذكرت صحيفة هآرتس أن وفدا من المخابرات المصرية وصل إلى قطاع غزة بعد محادثات أجراها في إسرائيل، ومن ثم عاد إلى إسرائيل فيما بعد في محاولة لمنع المواجهة بين الجانبين.
وسيحاول الوفد المصري، برئاسة نائب رئيس المخابرات عمر حنفي، جسر الفجوات. ويشارك في المحادثات أيضا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للمنطقة، نيكولاي ملادينوف، والمبعوث القطري محمد العمادي، الذي من المتوقع أن يصل إلى غزة. ويدرك جميع المشاركين في المحادثات الحساسية المتزايدة في قطاع غزة، والتي تتعلق بتاريخين: يوم الأرض في 30 مارس، وهو أيضا الذكرى السنوية الأولى لبدء المظاهرات الحدودية، ثم انتخابات الكنيست في 9 أبريل.


إسرائيل والأردن يناقشان حلاً للأزمة في الحرم القدسي
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الأردن وإسرائيل أجريتا مباحثات، أمس الأربعاء، في محاولة لحل الأزمة المحيطة بمبنى باب الرحمة في الحرم القدسي، وفقا لما ذكرته مصادر دبلوماسية لصحيفة "هآرتس". ويقود الاتصالات من الجانب الإسرائيلي، رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات. وجرت في وقت سابق من صباح أمس، محادثات على مستوى منخفض، اقترح الأردنيون خلالها مخططًا لإغلاق المبنى بهدف إجراء ترميمات طويلة الأجل، لكن إسرائيل اشترطت ذلك بإغلاقه لفترة وجيزة قبل بدء الترميم، من أجل إظهار سيادتها في المكان، الأمر الذي أفشل المحادثات.
وكان من المقرر، صباح أمس الأربعاء، عقد اجتماع بين مدير عام الأوقاف وقائد شرطة منطقة القدس، في محاولة لمنع التصعيد في صلاة يوم الجمعة، لكنه تم إلغاء اللقاء بعد تهديدات وانتقادات من العناصر الفلسطينية المتطرفة التي زعمت أن الوقف استسلم لإسرائيل.
وبعد إلغاء الاجتماع وفشل المحادثات، بدأت المحادثات على مستويات أعلى في محاولة للتوصل إلى حل وسط. ووفقاً للمخاوف، فقد تتدهور الصلوات يوم الجمعة إلى اشتباك عنيف احتجاجاً على أوامر الشرطة بمنع عشرات النشطاء الفلسطينيين من دخول الأقصى، واحتجاجاً على نية الشرطة إغلاق المبنى.
وقال مسؤولون كبار في مجلس الأوقاف لصحيفة "هآرتس" إنه خلال الأيام القليلة الماضية كانت هناك محاولات للتوصل إلى اتفاقات، وفي هذه المرحلة ينتظر المجلس ردا رسميا من عمان. وقال المسؤولون: "إسرائيل تتعامل معنا وفقا لسياسة العصا والجزرة .. العصا هي التهديد بإصدار أمر من المحكمة، والجزرة هي إغلاق المسجد للترميم والصيانة، وعدم الصلاة فيه." وفقا لهم، فإن موقف المجلس هو أن المبنى يجب أن يتم ترميمه، ولكن ليس منع المصلين من الصلاة داخل وخارج المبنى. وقالوا "كل تحرك إسرائيلي، سواء كان سياسيا أو قضائيًا هو غير شرعي." ووفقاً لأحد المصادر، يدرك الوقف أن هناك محادثات على مستويات مختلفة بين إسرائيل والأردن في محاولة للتوصل إلى اتفاقيات، لكنه أوضح أنه لن يوافق على إغلاق المسجد.
كما أكد كبار المسؤولين في مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مسألة المحادثات، وقالوا إن الفلسطينيين ليسوا مهتمين بالتصعيد: "في النهاية، لا تريد مصادمات في منطقة المسجد ولا نريد إراقة الدماء، لكن إسرائيل يجب أن تستيقظ ولا تلعب بالنار".
ويوم أمس، هاجم نشطاء الهيكل والسياسيون اليمينيون رئيس الوزراء بسبب "استسلامه الواضح لمطالب الوقف". وفي رسالة بعث بها بتسلئيل سموطريتش إلى رئيس الوزراء، كتب: "إن مجرد وجود مفاوضات مع المخالفين للقانون الجنائيين، يشبه الاستسلام الخطير للعنف. من غير المعقول أن يستفيد الخاطئ، والخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الوقف في اقتحام المبنى ستؤتي ثمارها وتحقق الإنجازات. إن منح الإذن بترميم واستخدام المبنى، حتى ولو كان جزئيا في المرحلة الأولى، سيشكل تراجعا إضافيا في السيادة والقبضة اليهودية على الجبل (الحرم القدسي)".
وصباح أمس، أبلغ ضابط في الشرطة قيادة الوقف بقرار المحكمة الصادر قبل يومين، والذي ينص على أنه سيتم إصدار أمر بإغلاق المبنى في غضون سبعة أيام إذا لم يرد الوقف على طلب الشرطة في المحكمة. ومن حيث المبدأ، يمتنع الوقف عن الظهور في المحاكم الإسرائيلية بشأن الحرم، مدعياً أن هذا يشكل اعترافاً بالسيادة الإسرائيلية. ويوم الخميس المقبل، مع بدء سريان مفعول الأمر، سيقيم أنصار الهيكل بالدخول الاحتجاجي بشكل كبير إلى الحرم القدسي الشريف.


الفلسطينيون يهددون: "بدون رواتب الأسرى وعائلات الشهداء، سيتم إلغاء اتفاقات باريس"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن ديوان (الرئيس الفلسطيني) أبو مازن، أصدر بيانا، أمس الأربعاء، أعلن فيه أنه إذا لم تعد إسرائيل، خلال أسبوع، ما اقتطعته من أموال المقاصة الفلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية ستطالب بفتح اتفاقات باريس، التي جاءت كملحق لاتفاقيات أوسلو. وفي رسالة وجهها وزير المالية الفلسطيني إلى نظيره الإسرائيلي، كتب، ضمن أمور أخرى، أن "التحكم الإسرائيلي بإيرادات المقاصة لم يعد محتملا، ولن نقبل به بعد اليوم"، مضيفا ان هذا يتعارض مع اتفاقيات أوسلو والمرفقات الاقتصادية الموقعة في باريس".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة المالية الفلسطينية أعلنت أن إسرائيل، اقتطعت من أموال السلطة، بالإضافة إلى أموال رواتب الأسرى وأسر الشهداء، الأموال المستحقة لشركات إسرائيلية مقابل الخدمات التي يستهلكها الفلسطينيون من إسرائيل، مثل الكهرباء والمياه والبنية التحتية الأخرى. كما أفيد بأن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يجري اتصالات بالعديد من الجهات الدولية من أجل ممارسة الضغط على إسرائيل لإعادة الأموال التي تم اقتطاعها، والتي سببت ضررا شديدا لميزانية السلطة الفلسطينية.
ووفقا لإعلان رام الله، فقد أعطى الفلسطينيون إسرائيل مهلة لمدة أسبوع لإعادة الأموال التي اقتطتها من عائدات الضرائب، أو لإلغاء اتفاقية باريس الموقعة عام 1994 والتي تنظم العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وتشكل عائدات الضرائب التي تجمعها إسرائيل للفلسطينيين حوالي 60 في المائة من ميزانية السلطة، أي حوالي 600 مليون دولار.


نتنياهو: "قناة حماس التلفزيونية - منظمة إرهابية"
تكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو، وقع أمرا يعتبر قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، منظمة إرهابية. ووقع نتنياهو على الأمر بموجب قانون مكافحة الإرهاب. ووفقاً لمكتبه، فإن هذا القرار يأتي على خلفية توصية جهاز الشاباك والمجلس القومي لمكافحة اقتصاد الإرهاب التابع لوزارة الأمن، وذلك استمرارا لكشف "الشاباك" عن استخدام حماس لقناة الأقصى الفضائية لتجنيد ناشطين في صفوفها.


استطلاع للرأي: انخفاض شديد في نسبة الأمريكيين الذين يدعمون إسرائيل على حساب الفلسطينيين
تكتب صحيفة "هآرتس" أن معدل الدعم الأمريكي لإسرائيل مقارنة بالفلسطينيين انخفض إلى أدنى مستوياته خلال عشر سنوات، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض دعم الديمقراطيين، وفقا لاستطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب"، ونشرته أمس الأربعاء. ووفقًا للاستطلاع فقد طرأ في العام الأخير انخفاض في نسبة دعم الجمهوريين لإسرائيل، لكن وضعها بين مؤيدي حزب الرئيس ترامب لا يزال جيداً. أما في الجانب الديمقراطي، فقد عبر أقل من نصف المستجيبين عن دعمهم لإسرائيل.
ويشار إلى أن استطلاع "جالوب" السنوي، تعرض لانتقادات في الماضي، بسبب طريقة صياغته. فالسؤال الذي يطرحه هو: "في الشرق الأوسط، من تدعم أكثر، إسرائيل أو الفلسطينيين؟" ثم هناك ثلاثة خيارات: ادعم إسرائيل بشكل أكبر، ادعم الفلسطينيين بشكل أكبر، أو على ادعم الجانبين على قدم المساواة.
وقال 59٪ من المستطلعين إنهم يؤيدون إسرائيل أكثر، مقابل 21٪ قالوا إنهم يؤيدون الفلسطينيين أكثر، و20٪ قالوا إنهم يدعمون الطرفين بشكل متساو. والرقم الذي يقول إن 59٪ من المستطلعين يؤيدون إسرائيلي هو الأدنى منذ عشر سنوات، أي أنه لأول مرة منذ عام 2009، قال أقل من 60٪ من المستطلعين إنهم يدعمون إسرائيل بشكل أكبر. من ناحية أخرى، فإن النسبة المئوية للمستجيبين الذين يدعمون الفلسطينيين تعتبر الأعلى في السنوات العشرين الماضية. أما نسبة المستطلعين الذين يدعمون كلا الجانبين بشكل متساو فتتفق مع النتائج في السنوات السابقة.
كما يظهر الاستطلاع فجوة كبيرة في دعم إسرائيل بين مؤيدي أكبر حزبين في الولايات المتحدة. بين الجمهوريين، 76٪ يؤيدون إسرائيل - وهي نسبة أقل مما كان في السنوات السابقة، لكنها لا تزال نسبة عالية. وفي الجانب الديمقراطي، قال 43٪ فقط إنهم يؤيدون إسرائيل أكثر. ويتواصل انخفاض مستوى الدعم لإسرائيل في الجانب الديمقراطي منذ بداية عام 2013، عندما بدأت المواجهة المباشرة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس السابق براك أوباما حول الاتفاق النووي مع إيران.


توقع زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل الأسبوع المقبل للقاء نتنياهو
تكتب صحيفة "هآرتس" أنه من المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إسرائيل، في الأسبوع المقبل، في إطار زيارة إلى الشرق الأوسط تشمل لبنان والكويت. ولم يقل بومبيو متى ستتم الزيارة، التي أكدتها وزارة الخارجية.
وستتم زيارة بومبيو قبل بضعة أيام من مغادرة نتنياهو إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر ايباك. ومن المتوقع أيضا أن يجتمع رئيس الوزراء مع الرئيس دونالد ترامب أثناء زيارته للولايات المتحدة، لكن وزارة الخارجية في واشنطن قالت يوم الجمعة إن زيارة بومبيو يجب ألا ينظر إليها على أنها محاولة لإرسال رسالة أو التدخل في الانتخابات الإسرائيلية.


الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلة المشبوه بقتل أنسباخر نيته هدم منزلها
تكتب صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أبلغ، أمس الأربعاء، عائلة عرفات الرفايعة، المشبوه باغتصاب وقتل الفتاة أوري أنسباخر، نيته هدم منزلها في الخليل. ويشار إلى أن الرفايعة معتقل حاليا وسيتم قريبا تقديم لائحة الاتهام ضده. وقال الناطق العسكري إنه "تم إمهال العائلة فرصة للاعتراض على الهدم".
وكان الشاباك قد أعلن بعد اعتقال الرفايعة، انه اعترف بالجريمة وقام بإعادة تمثيلها، حيث تبين أنه عثر على الفتاة اوري أنسباخر (19 عاما) أثناء جلوسها على كرسي في غابة القدس، فاغتصبها وقتلها.


برنامج حزب أزرق أبيض: "تعميق" إجراءات الانفصال عن الفلسطينيين واستفتاء عام في "القرارات التاريخية"
تكتب "هآرتس" أن حزب "أزرق أبيض" نشر، أمس الأربعاء، برنامجه الانتخابي الذي سيعمل بموجبه بعد الانتخابات. ووفقا للبرنامج، سيبادر الحزب إلى عقد مؤتمر إقليمي مع الدول العربية "لتعميق عملية الانفصال عن الفلسطينيين مع الحفاظ على المصالح الأمنية الثابتة للدولة وحرية عمل الجيش الإسرائيلي في كل مكان"، كما أوضح الحزب أنه لن يكون هناك فك ارتباط آخر، وأن "أي قرار سياسي تاريخي سيطرح في استفتاء شعبي، أو يصادق عليه الكنيست بأغلبية خاصة."
ووفقا للبرنامج فإن الحزب "سيعزز الكتل الاستيطانية ويتيح الحياة العادية في كل مكان يعيش فيه الإسرائيليون". كما ينص البرنامج على أن غور الأردن سيكون الحدود الأمنية الشرقية للدولة وأن القدس الموحدة ستكون "العاصمة الأبدية لإسرائيل".
وينقسم البرنامج إلى 26 فصلاً، يتقدمها الفصل السياسي - الأمني ، ثم محاربة الفساد، والاقتصاد، بينما يتناول في نهايته مسائل يهود الشتات واستيعاب المهاجرين والمساواة بين الأقليات والثقافة والفن.
وفي الفصل الذي يتناول الدين والدولة، يعد الحزب بالحفاظ على الهوية اليهودية للدولة ويسمح في الوقت نفسه لكل شخص ومجتمع بصياغة طريقة حياتهم. ويلاحظ أيضا أنه يجب الحفاظ على ميزة يوم السبت باعتباره يوم راحة في الدولة، وأنه ينبغي أن يسمح للنشاط "الذي يمكن أن يلبي احتياجات جميع مواطني إسرائيل". كما أعلن الحزب أنه سيسمح للسلطات المحلية باستخدام وسائل نقل عامة محدودة في يوم السبت، وسيعزز إقامة منطقة ثالثة للصلاة عند الحائط الغربي. وبالنسبة لقانون القومية، يعلن الحزب أنه سيشرع قيمة المساواة عبر قانون أساسي.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]