أكد موقع "كان" العبري، أن حماس طالبت إسرائيل بمبلغ 20 مليون دولار لدفع أجور موظفيها، تحت طائلة مواصلة التصعيد في غزة، متهمة إسرائيل بانتهاك التهدئة.
وأضاف الموقع أن حماس رفضت قبل خمسة أسابيع قبول رواتب مسؤولي الحركة، ووافقت على تحويلها لدفع معاشات تقاعدية للعائلات المحتاجة وتمويل مشاريع الأمم المتحدة في مجال التوظيف.
وحسب مصدر الموقع، فإن حماس اعتبرت أن إسرائيل أحرجتها و"تلاعبت" بالأموال المخصصة للرواتب، واتهمت تل أبيب بانتهاك شروط التهدئة في غزة، وعدم الدخول في المرحلة الثانية من تفاهمات التهدئة.
وأضاف المصدر: "إسرائيل التزمت خلال أول أسبوعين بعد الاتفاقات، بالسماح بتمويل الرواتب والوقود لغزة، وفي المقابل قامت حماس بتقييد المظاهرات على طول الحدود، وتقيدت بالمرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تمتد ستة أشهر، مع توسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلا، وفتح المعابر، وإتاحة استيراد بضائع إضافية لغزة وإزالة القيود المفروضة على بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج".
المصدر: "معا"
[email protected]
أضف تعليق