نداء محاميد لـ"بكرا": نريد مرافق مناسبة تضمن للشباب تفريغ طاقاتهم ومستمرّون في التظاهرات

يتظاهر أهالي ضحايا الاجرام والقتل في مدينة ام الفحم، يوم غد السبت، على مدخل المدينة ضد العنف والإجرام للمرّة الخامسة على التوالي.

ويدعو القائمون على المظاهرة التي ستنطلق في الساعة الثانية، المواطنين الى المشاركة في الوقفة وذلك لرفض العنف بشكل واسع وقاطع.

هذه التظاهرة تُنظّم في كلّ نهاية اسبوع على مدخل المدينة ضمن سلسلة خطوات احتجاجية لشجب ودحر العنف.


شقيقة المرحوم يوسف كيوان - نداء محاميد تقول لـبكرا:" نعم سنستمر بالتظاهرات وتغيّر الكثير، نحن نرى الضغط الذي يتشكل على الشرطة والجهات الرسمية لإسكاتنا، الناس اعتادت الصمت واعتادت صرخات قليلة ومن ثم نسيان الحوادث حتى حدوث حادث جديد، وهذا التحشيد الشعبي كان كفيلا بدفعنا للاستمرار".

وتابعت:" اسم أم الفحم أصبح مرتبطًا بالعنف، ونحن نعلم كميّة الخير في هذا البلد ونرفض الاعتياد".


س. ما هي الأمور التي تريدونها؟

وأجابت محاميد على هذا السؤال قائلة:"
نريد عدة امور، اولها ايجاد بديل رسمي من قبل البلدية ليعالج مشاكل العنف في بلدنا، ان كان هذا الأمر يتمثل في تشكيل لجنة محلية أو بطرق أخرى، نريد حلًا جدزيًا لانتشار السلاح ولمعاقبة المجرمين. نريد تسريع عملية تسمية الشوارع وتوفير الاسعافات في بلدنا المكونة من ٦٠ الف نسمة والتي يموت اهلها بسبب تباطؤ الاسعافات".

وأكملت نداء حديثها:" نريد مرافق مناسبة تضمن للشباب تفريغ طاقاتهم في امور غير المقاهي والتباهي بانواع السلاح؛ ندعو البلدية لاقتراح حلول في هذا الشأن.نريد ايقاظ أهالي أم الفحم، لا نريد أن نعتاد، لا نريد للمجرمين أن يظنوا أنهم ناجين بأفعالهم".

ووجّهت شقيقة المرحوم رسالة لاهالي ام الفحم عبر "بكرا" جاء فيها:" ساعدونا. لو وقف ١٠٪؜ من أهل أم الفحم ليوم واحد على مدخل أم الفحم سيكون هناك تأثيرًا كبيرًا. ستون ألف شخص، يكفي ١٠٪؜ لصنع الفرق".

واختتمت كلامها قائلة:" العمل يتم بالتواصل مع الجهات المسؤولة عن كل مجال، وظيفتنا هي رفع الوعي والتحشيد، وظيفة البلدية هي النفيذ وإيجاد حلول . نحاول الضغط على البلدية مثلا لتقوم بعملها كما يجب، البلدية التي صوتنا لاعضائها على امل التغيير ولا نجد تغييرا واحدا في هذه المجالات حتى الان. كل الخطط قابلة للتحقيق اذا ما بُدئ العمل عليها الآن.هذه مهام جذرية ستساعد "صورة أم الفحم" بالتحسن الذي وعد به رئيس البلدية أستاذي الدكتور سمير، هذه مهام أمن وأمان ومسيرة حياة وأيضًا تجميل وتحسين من سمعة بلدنا الطيب، فما هي أولوياتكم؟".