قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين، في حوار مع "سكاي نيوز عربية"، إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تنفيذ أحكام الإعدام في مصر، هي "محاولة للفت الأنظار"، بالتزامن مع استضافة القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ.

وأوضح شكري أن "القادة الأتراك يتحدثون عن عملية إرهابية أدت لاغتيال النائب العام المصري، تستضيف بلادهم العقل المدبر لها وهو القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي".

وأضاف وزير الخارجية المصري: "نحن لن ننزلق للرد على هذا المستوى من التصريحات غير اللائقة ولا المقبولة".

وأكد أن نجاح مصر في استضافة القمة العربية الأوروبية واستمرارها في تعزيز حضورها الدولي والإقليمي دون الالتفات لتلك الوقائع، هو "أبلغ رد".
وتابع: "القمة العربية الأوروبية نجحت في نسختها الأولى التي تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين الجانبين، على المستويات السياسية والاقتصادية".

وبشأن إعلان شرم الشيخ، قال شكري إن مصر دعمت طلب السعودية والإمارات والبحرين بشأن تضمين الإعلان الصادر عن القمة العربية الأوروبية بندا يتعلق برفض التدخلات الإقليمية في شؤون الدول العربية، لكن وبعد المشاورات والمناقشات، استقر الرأي على عدم تضمين هذا البند.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]