تتواصل عمليات التحريض الرسمي وشبه الرسمي على الحركة الإسلامية وعلى جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات لدورهما في الدفاع عن مقدساتنا في القدس الشريف وعن المسجد الأقصى المبارك.
وجاء التحريض الأخير في صحيفة "يسرائيل هيوم" المقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي وجهت الاتهام للحركة الإسلامية الجنوبية ولجمعية الأقصى وتحميلهما وبالتعاون مع دائرة الأوقاف مسؤولية التصعيد الأخير في القدس المحتلة فيما يتعلق بإعادة فتح مصلى باب الرحمة أمام المصلين المسلمين بعد أن أغلقته السلطات الإسرائيلية منذ عام 2003 بقرار قضائي إسرائيلي.
وكتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تحريضها على الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى ما يلي: "الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في إسرائيل، وجمعية الأقصى التي ينتمي لها أبناء هذه الحركة، كانوا عاملًا بارزًا في التصعيد الأخير".
كما قامت جمعيات يمينية متطرفة، على رأسها جمعية "لاخ يروشاليم" (لك يا قدس) بالتحريض على الحركة الإسلامية ولجنة الوقف، حيث جاء في بيان نشره رئيس هذه الجمعية "مؤور تسيمح": "سماح إسرائيل بالصلاة في الغرف التي استخدمت على يد المنظمات الإرهابية حتى عام 2003 والتي أغلقت بأمر قضائي، بعد أعمال الشغب التي نظمها الوقف وجمعية الأقصى الذراع التابعة للحركة الإسلامية الجنوبية الأسبوع الأخير في باب الرحمة، هو أمر يمس مسًّا خطيرًا بالسيادة الإسرائيلية على القدس".
وفي ردها على حملات التحريض اليمينية ضدها، تؤكد الحركة الإسلامية على أن "من يصعّد هو الاحتلال وأن أبناءها وناشطي جمعية الأقصى سيواصلون الرباط في المسجد الأقصى المبارك للقيام بواجبهم الشرعي والوطني والإنساني في الدفاع عن مقدساتنا وعن حقنا بفتح باب الرحمة واستعادة الوضع الراهن فيه كما كان قبل إغلاقه عام 2003".
وتؤكد الحركة الإسلامية أيضا على أن "فتح باب الرحمة والصلاة في ساحاته هو ما يؤدي لتهدئة التوتر ونزع فتيل التصعيد الأخير".
للاستفسار الشيخ صفوت فريج رئي
[email protected]
أضف تعليق