انطلق قبل قليل، مؤتمر الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة في مكاتب الجبهة القطرية في حيفا حول مفاوضات اقامة "المشتركة".
ويتحدّث في المؤتمر، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. عفو اغباريّة، سكرتير عام الجبهة منصور دهامشة.
وتحدّثت في البداية ريم حزان من الطاقم الاعلامي قائلة:" هذا المؤتمر للرد على مقولات واتهامات كانت حول المفاوضات بخصوص المشتركة
ورأينا انه من الواجب وضع الأمور في مكانها للمضي قدما في هذه المعركة الانتخابية".
ودعا رئيس الجبهة، د. عفو اغباريّة، القائمة الاخرى وهي تحالف التجمع والاسلامية الى التوقيع على اتفاقيّة فائض أصوات.
وشدّد اغباريّة على اهميّة محاربة المقاطعة وذلك لعدم خسر الأصوات وفقدان التمثيل العربي في الكنيست.
كما ودعا اغباريّة، وسائل الإعلام الى تحرّي الصدق والمسؤولية في نشر الأمور.
وحمّل منصور دهامشة، التجمع والاسلاميّة، مسؤولية افشال الوحدة في القائمة المشتركة.
وذكر دهامشة انّه حتى الساعة التاسعة والنصف من يوم الخميس، كان من المقرّر تقديم قائمة الجبهة لوحدها.
وتابع:" في الساعة 21:32 دخل مندوبون من الحركة العربيّة للتغيير الى مكتب النائب د. يوسف جبارين وقالوا انهم يوافقون على خوض الإنتخابات معنا".
وأنهى:" النائب د. احمد طيبي قال ان الاقتراح الذي قدمته الاسلامية له هو اقتراح مهين ولا يستحقّ له أن يُذكر".
وقالت النائبة توما - سليمان:" كان هدفنا أن نحافظ على جميع الأصوات التي تدلى للمحافظة على التمثيل العربي وان لا نقامر بأن يكون هناك من تلغى اصواته لسبب او اخر و اليوم المشتركة التي اردناها بكلّ قوّتنا وكنا مستعدّون ان نتراجع في تمثيلنا كاطار سياسي وأصبحت الأن من خلفنا والأن امامنا معركة سياسيّة وهي معركة على مستقبل أطفالنا وأولادنا وفي المعركة الوجودية نحن في خندق واحد".
وتابعت:" رسالتي للزملاء من التجمع والاسلامية، اننا في خندق واحد ونتنياهو يحرّض علينا جميعاً وهو يريد ان تكون معركة على اشلاءنا وأجسادنا وكلّما شعر بأن عرشه يهتزّ سوف تكون هجمته عنصريّة أكثر على الجماهير العربي".
ودعت النائبة عايدة توما سليمان، تحالف التجمع والاسلاميّة الى التوقيع على اتفاقيّة فائض أصوات لعدم ضياع الأصوات وأيضاً الى الاتّفاق على انّ هذه المنافسة يجب أن تكون شريفة ونزيهة وعدم خلق روح سلبية بين القوائم والتعاون حول القضايا المركزيّة.
وأنهت كلامها:" نتنياهو عدوّنا ويجب العمل على اسقاطه واضعاف اليمين ونحن لا نرى لا في غانتس ولا في لابيد ولا في مجموعات الحرب، بديل لنتنياهو ويجيب على تطلعاتنا وهؤلاء هم ليسوا ما نتطلع له ونحن متأكدون بانهم ليسوا البديل الحقيقي الذي نريده ونحن نسعى بجدّ الى : أفضل تمثيل لجماهيرنا العربيّة ووجود قائمتين ليس بالضرورة ينتقص من هذا التمثيل وعلينا أن تكون هناك خطوات لرفع نسبة التصويت".
[email protected]
أضف تعليق