مع الانتهاء من تقديم قوائم المرشحين لانتخابات الكنيست الحادية والعشرين، أطلقت الإعلامية إيمان القاسم سليمان حملة بعنوان " إقلبوا الصفحة " ضد العنف في المجتمع العربي حول المنافسة بين الأحزاب والقيادات، وأيضاً بين المشاركين والمقاطعين.
وقالت القاسم : خلال الأسابيع الماضية امتلأت شبكات التواصل بالتجريح والإهانات، العبارات المسيئة والقذف والتشهير، ولكن الآن ومع إغلاق باب الترشيح لا بد أن يكون كل ذلك من ورائنا. الأحزاب قررت أن تخوض الانتخابات بهذه التركيبة، والنقاش ينتقل إلى القضايا والتحديات التي تواجه المجتمع بغض النظر عن الانتماء السياسي الحزبي القومي العرقي الديني والايديولوجي، وعلى رأسها مكافحة العنف والجريمة والقتل ، البناء والإسكان، التعليم والدراسة العليا، البنى التحتية للبلدات العربية، خدمات المستشفيات والجهاز الصحي، مناطق صناعية، فرص عمل للنساء، دعم الرياضة والثقافة، البيئة، الميزانيات، المساواة والسلام.
وأضافت : إذن إقلبوا الصفحة. لينتقل النقاش الآن حول آليات بناء مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، ومساهمة كل فرد في المجتمع لتحقيق هذه الأهداف. الحوار حول المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها ليكن موضوعياً إما أن تُقنع أو يتم إقناعك، بدون تخوين وبدون أن يخسر الواحد الآخر كأبناء لنفس المجتمع وذات الشعب. المرحلة تحتاج مسؤولية وجدية في عمل مهني وخطة يتعاون في وضعها جميع مركبات المجتمع، بمن فيهم الأكاديميون والصحفيون ورجال الدين والتربية والسياسيون والحقوقيون وكيفية التوجه إلى المسؤولين في المؤسسات الرسمية.
كما طالبت المتنافسين جميعاً بالتوقيع معاً على تعهّد بعدم الإساءة الواحد للآخر وبالعمل المشترك حتى تكون هذه رسالة القيادات للشبيبة في تقبّل التعددية الفكرية واحتوائها.
وأجملت القاسم : " إقلبوا الصفحة .. لنجعلها انتخابات حضارية وراقية بلا تجريح ". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]