أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) مساء الجمعة عن تبرّع الحكومة اليابانية بمبلغ 23 مليون دولار لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى.

وأوضحت "أونروا" أن السفير الياباني للشؤون الفلسطينية، ممثل اليابان لدى فلسطين تاكيشي أوكوبو وقّع الاتفاقية الخاصة بالتبرع مع المفوض العام للوكالة بيير كرينبول.

وأوضحت أن 17.7 مليون دولار من الدعم ستخصص لبرامج الوكالة الرئيسة في التعليم والرعاية الصحية وتحسين الظروف المعيشية لما مجموعه 5.4 مليون لاجئ من فلسطين في سائر أقاليم عمليات الوكالة الخمس.

وبيّنت أن 4.5 مليون دولار ستستخدم في تحسين جودة خدماتها الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى استخدام 800 ألف دولار من أجل المساهمة في تعليم أطفال لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع في سوريا.

وقالت إن: "هذا الدعم من اليابان سيكون له أثر إيجابي مباشر على رفاه بعض من اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر في الشرق الأوسط".

وقال السفير أوكوبو خلال حفل التوقيع: "إننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على إرسال رسالة إلى لاجئي فلسطين مفادها أن الصديق وقت الضيق. إن اليابان ستكون موجودة معكم".

ومع التبرع الياباني الجديد ستتجاوز إجمالي المساعدات اليابانية للشعب الفلسطيني مبلغ 1.9 مليار دولار منذ العام 1993، وفق الوكالة.

أما المفوض العام لـ"أونروا" فقال: "نحن ممتنون للغاية للدعم السخي الذي تقدمه اليابان، ومنبهرون للغاية من شدة التزام البلاد تجاه عملنا. إن هذا التبرع الكبير– وفي وقت مبكر جدًا من العام– يعمل على حماية عملية تقديم خدماتنا ويمنح الطمأنينة للاجئي فلسطين. كما أنه يمثل أيضًا مساهمة من أجل استقرار لاجئي فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط".

وأشارت "أونروا" إلى أن الحكومة اليابانية تعد مانحًا ملتزمًا لها، "إذ دأبت على تقديم الدعم للوكالة منذ عام 1953، وفي عام 2018، كانت الحكومة اليابانية تتبوأ المركز العاشر في قائمة أكبر المتبرعين للوكالة، وهي تلعب دورًا حساسًا في وقت واجهت أونروا فيه أزمة وجودية".

وذكرت أنه "بفضل الدعم الدائم للمانحين مثل الحكومة اليابانية تمكنت الوكالة من تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين في الشرق الأوسط، حتى على الرغم من مواجهتها تحديات مالية متواصلة"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]