شنت السلطات الاسرائيلية حملة اعتقالات واسعه بعد الدعوات لشد الرحال للمسجد الاقصى المبارك واداء صلاة الجمعة بالقرب من ساحة باب الرحمة المغلق منذ عام ٢٠٠٣ من قبل هذه السلطات وبعد ان تجدد الاغلاق بوضع السلاسل الحديديه يوم الاحد الماضي حيث تركزت الاعتقالات في مناطق مختلفة من مدينة القدس منها : سلوان، العيساوية، جبل المكبر، البلدة القديمة، وادي الجوز، مخيم شعفاط، راس العامود. بدأت منذ الساعة ١٠:٢٢مساء الخميس حتى الساعة ٣:٤٢فجر اليوم الجمعة (٣٦ معتقلا).

وداهمت السلطات الاسرائيلية منزل نائب امين سر إقليم القدس لحركة فتح عادل أبو زنيد وعبثت بمحتوياته دون اعتقال لأنه كان خارج المنزل.

وكان المئات من المقدسيين نظموا حملة تنظيف وفرش للمصلى الداخلي والساحة الخارجية لباب الرحمة في أوسع عملية تواصل على منصات التواصل الاجتماعي، داعين لشد الرحال الى المسجد الأقصى والصلاة في المصلى والساحة الخارجية لباب الرحمة، بهدف إعادة فتح المبنى والمُصلى للمصلين باعتباره جزءا هاما من المسجد الأقصى المبارك وباب رئيسي واحد المباني التاريخية في المسجد.

وعقب انتهاء صلاة العشاء مساء امس قام العديد من المصلين وأهالي مدينة القدس بتوزيع التمور والحلويات وبعض السكاكر والطعام على المرابطين والمصلين في المسجد الأقصى وردد المرابطين والمصلين التكبيرات وهتافات نصرة للأقصى وللمرابطين وللصمود في وجه الهجمة الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]