تطالب السيّدة أماني عايد من المملكة الاردنيّة، المدارس بإستقبال ابنها وتخصيص مقعدا دراسيّاً له بعدما أغلقت الأبواب في وجهه - على حدّ قولها-.

ابنها يدعى حمد الوريكات ويبلغ من العمر سبعة أعوام وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أصيب حمد في شلل دماغي جراء نقص الأوكسجين بسبب خطأ طبّي بعد الولادة.

وصوّرت والدة الطفل، فيديو ولاقى ترويجاً واسعاً في صفحات شبكات التواصل الإجتماعي في الأردن.

في حديث لها، قالت والدة الطفل حمد الوريكات - اماني عايد لـبكرا:" طلباتنا من السلطات الاردنيّة هي تهئية المدارس الحكوميّة وتفعيل قانون الدمج فيها لذويّ الإحتياجات الخاصة ووضع قانون رادع وتغريم المدارس الخاصة التي ترفض استقبال اطفال هذه الفئة فالمدارس الحكوميّة غير مهيئة لإستقبال هؤلا الأطفال والمدارس الخاصة ترفض ذلك لإنها لا تريد تحمل مسؤولية وأغلب المدارس تلزم الأهل بتوقيع ورقة إخلاء مسؤولية".

هل تعتقدين ان المدارس تتعمّد رفض ابنك؟

- نعم وبشكل كبير من قبل المؤسسات الحكوميّة بالذات عند مراجعة افراد هذه الفئة لإستكمال بعض المعاملات فلايوجد لهم معاملة خاصّة مثل تسريع الإجراءات الخاصة بهم او وضعهم كأولويّة بل على العكس عادة مايطلب منهم اجراءات اكثر من حيث اثبات العجز وغيره مما يتطلب منهم التنقل بين أكثر من دائرة حكوميّة ومواعيد طويلة لتحقيق الغاية".

وتطرّقت الى ما يقومون به قائلة:" هي ليست خطوات احتجاجيّة ولكن سنقوم بالضغط على الجهات المسؤولة عن هذه الفئة ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون المعاقين ووزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الإجتماعية بضرورة التنسيق فيما بينهم والتوقف عن القاء اللوم على بعض فيما يخص هذه الفئة".

وأنهت كلامها قائلة:" لم اتوجّه الى المملكة وأرفض أن يكون حقّي عن طريق مكرمة ملكيّة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]