قال الخبير النفطي عامر الشوبكي، إن الحكومة الأردنية تلتزم بما تم التعاقد عليه من قدرة انتاج الكهرباء من شركات التوليد المختلفة والذي يتجاوز حاجة الاردن ليبلغ 4300 ميغا واط يوميا.

وكشف وجود مشاريع لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والصخر الزيتي في الأردن ستنتهي خلال العام الحالي والعام القادم سترفع القدرة الإنتاجية من الكهرباء لأكثر من 5000 م.و، الأمر الذي دفع الحكومة للبحث عن تصدير الكهرباء لتخفيف الحمل الكهربائي على الشبكة ولتقليل الخسائر ما بين الكهرباء المشتراه من محطات التوليد وحاجة الاستهلاك في البلاد.

وأوضح بأن معدل استهلاك الأردن من الكهرباء لا يتجاوز 2500 ميغا واط في اليوم.

ولفت الشوبكي إلى أن الأردن يستورد 500 مليون وحدة بريطانية يوميا من الغاز المسال بعقد طويل الأمد مع شركة شل بسعر اقل من الأسعار العالمية، حيث قامت الحكومة العام الماضي 2018 بتمديد عقد سفينة الغاز المسال المستأجرة لخمسة أعوام اخرى قادمه.

وأفاد بأن الحكومة قامت في العام 2018 بتجديد الاتفاق مع الجانب المصري لاستيراد نصف احتياج الاردن من الغاز الطبيعي وبأسعار تفضيليه.

لا حاجة لإسرائيل

وحول حاجة الأردن لاتفاقية الغاز مع إسرائيل، أكد الشوبكي أن اتفاقية الغاز مع الاحتلال تشكل عبئا إضافيا على الموازنة الأردنية.

وشدد الشوبكي على عدم حاجة الأردن للاستمرار بهذه الاتفاقية، بسبب اكتفاء الأردن من الغاز المستورد من مصر وشركة شل والتي تكفي الاردن من توليد الكهرباء بل وتزيد عن الحاجة.

ونوه إلى أن ثمن المليون وحده بريطانية من غاز الاحتلال يبلغ نحو 6,1 دولار، وهو أعلى من ثمن الغاز المسال المستورد من شل وأعلى من ثمن الغاز المصري وأعلى من معدل الاسعار العالمية.

وحذر الشوبكي أن من شأن هذه الاتفاقيات أن تجعل الاحتلال يتحكم بالقرار الأردني مستقبلا بعد اعتماد الأردن على الغاز المورد من الكيان المغتصب.

وبيّنَ أن اتفاقية الغاز مع الاحتلال، معيبة من الناحية الأخلاقية والأدبية، كون الاحتلال يسرق غاز دولة فلسطين المحتلة، مستنكراً المدافعين عن هذه الاتفاقية تحت أي ظرف كان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]