اختتم مساء اليوم السبت، مهرجان التضامن مع فلسطينيي الداخل بدعوة من لجنة المتابعة العليا في قاعة ميس الريم.
وحضر المهرجان، العديد من قادة الداخل الفلسطيني.
وتمحور المهرجان حول مخاطر قانون القوميّة.
عادلة ..
وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحليّة، مضر يونس، أمام الحضور :"قضيتنا هي عادلة ومستحقة، ما نتعرض له من تهميش وتمييز وعنصرية سببه السياسة الإسرائيلية الممنهجة، وما من حق انتزعتاه إلا وكان بتضحية في كافة مناحي الحياة"، وتابع "نحن في معركة تقتضي منا كشعب أعلى درجات الوحدة وطنية وأكبر شجاعة ممكنة للبقاء على سطور التاريخ، اللجنة القطرية للسلطات المحليّة كانت وما زالت أهم المركبات لشعبنا لاتخاذ القرارات المصيرية لترجمتها على أرض الواقع".
وكانت هناك كلمة لچدعون ليفي الذي دعا الى الوحدة ودحر اليمين.
عن الفكرة
و قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن فكرة اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين جاءت قبل ثلاثة أعوام وأكثر قليلا، وكان ذلك بعد إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، ورَأَينا، إلى جانب رؤيتنا الأساسية، أن معركتنا و نضالنا يجب أن يتمحورا في أساس وحدتنا.
وأضاف بركة :"رأينا أن هناك حاجة ملحّة للخروج إلى العالم لكشف المستور في الملف المنسي الذي حاولت الحركة الصهيونية إخفاءه على مدار ستين عاما، وهو حقيقة المعاناة التي يواجهها مجتمعنا في الداخل... في هذا العام نحن نركز على ’قانون القومية’، نسمع دعوات بأن هناك مساعي لتعديله، وإدخال فكرة المساواة إليه أو إدخال كلمة الديمقراطية".
ثم تحدّث رئيس القائمة العربيّة الموّحدة الذي تحدّث عن اهمية الشراكة العربية في كافّة المحافل.
قانون القومية
وختاماً، ألقى النائب د. يوسف جبارين كلمة قال فيها:"نريد من الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يدينا "قانون القومية" وإسرائيل، "نضالنا القانوني في العلاقات الدولية متواصل، وهذا منبر مهم جدًا لنا لتحصيل حقوقنا وجلب تضامنٍ عالمي. وهو جزء لا يتجزأ من النضال العام".
وأنهى جبارين :"العالم يرانا الآن مجموعة قومية موحّدة، وعندما استطعنا أن نجتمع وأن نجلس مع 30 سفيرًا، لم نجلس معهم كأحزاب، إنّما كجسم واحد باسم لجنة المتابعة، وهذا ما نعتزّ به ونفتخر، وحدتنا الوطنية وعملنا المشترك، هذه الوحدة فتحت لنا أبوابًا على الصعيد الدولي لولاها لما وصلنا إليها".
[email protected]
أضف تعليق