انطلقت ظهر اليوم، المظاهرة الاحتجاجية القطريّة في قلنسوة بدعوة من لجنة المتابعة العليا احتجاجا على منع البناء الهدم والبيوت.

وشارك في المظاهرة المئات من سكان قلنسوة وعدد من القيادات العربية من رئيس لجنة المتابعة محمد بركة والنواب العرب وآخرين.

هذا وجابت المظاهرة، شوارع قلنسوة انتهاء ببيت السيّد محمد عودة المهدّد بالهدم.

وتحدث كل من النائبين ايمن عودة وأحمد الطيبي وأكدا أن هذه السياسات مرفوضة وأن الرد الشعبي مع العمل السياسي من أساسيات مواجهة سياسات الهدم وغيرها من الخطوات العنصرية.

خطابات منددة بسياسة الهدم 

واختتمت المظاهرة في باحة بيت محمد عودة المهدّد بالهدم ومن ثم انطلق مهرجان خطابي افتتح بتلاوة من الذكر الحكيم تلاها مقداد ناطور.

وتولّى عرافة المهرجان، المحامي احمد غزّاوي من اللجنة الشعبية في قلنسوة مؤكداً على رفض الجماهير العربية للهدم وسياسة منع البناء.

ثم تطرّق الى سياسات هذه الحكومة اليمينية المتمثّلة في سن قانون كمينيتس وقانون القوميّة مشيراً الى اهميّة التصدّي لهذه القوانين.

وألقى الشيخ عبد الباسط سلامة رئيس بلديّة قلنسوة كلمة البلد المضيف، رحبّ فيها بالمشاركين في النشاط الإحتجاجي داعياً المواطنين الى الالتفاف حول قلنسوة وحول أصحاب البيوت المهدّدة بالهدم.

وأنهى كلمته متحدّثاً عن انّه لا يوجد هناك تقصير من قبل المواطنين بل أنّ ما يجري هو سياسة تستهدف بيوت المجتمع العربي لهدمها وتسويتها.

وألقى رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة كلمة قال فيها:" الحلّ للقضاء على أزمة منع البناء وهدم البيوت هي أن تعيد السلطات لنا، الأراضي التي صادروها ونحن نتابع الجهود المبذولة من قبل رئيس بلدية قلنسوة مع السلطات لالغاء اوامر الهدم ونأمل أن تتكلّل هذه الجهود بالنجاح ونحن سنعلّق الإحتجاجات والمظاهرات في حالة واحدة، عندما نستلم مستند بشرعيّة هذه البيوت وبقاء هذه البيوت".
 وحيّا بركة، صمود أهل النقب والجنوب في وجه سياسة الهدم بحيث تم بالأمس هدم العراقيب للمرّة الـ139.

 

وتحدّث رئيس اللجنة القطريّة للسلطات المحليّة، المحامي مضر يونس عن ازمة عدم ترخيص البيوت المتواجدة في المجتمع العربي.

وتطرّق يونس في كلمته الى مدينة حريش المحاذية لوادي عارة مؤكداً على ان حريش تقام على حساب اراضي اهالي المثلثّ.

ودعا يونس كافّة الرؤساء الى تكاتف وتظافر الجهود في وجه سياسة هدم البيوت.

اكدّ يونس على اهميّة تواجد الناس والمواطنين في هذه الوقفات ومساندة اصحاب البيوت المهدّدة بالهدم من قبل اهالي البلد " لأنه ما بحكّ جلدك الّا ظفرك".

 

وتحدّثت المحاميّة نوعا ليفي ملقية كلمة تدعو فيها الجميع الى التكاتف والتصدّي لقانون كيمينيتس والتصدّي لحكومة اليمين والحيلولة دون تشكيلها.

 وأكدّت ليفي انّ سياسة هدم البيوت والتهميش غير موجّهة ضد اهالي قلنسوة فحسب بل ضدّ جميع البلدان العربيّة.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]