استمرار لمعالجة قضايا دروز سوريا واللاجئين الدروز السوريين في دول أوروبا واللذين نزحوا ابان الحرب الأهلية السورية الدامية والذين تشتتوا في عدة دول اوروبية وعلى راسهم ألمانيا حيث تستوعب اكبر نسبة من اللاجئين الذين ينخرطون في سلك العمل والحياة ولكن ينقصهم العديد من المستحقات للحافظ على كيانهم وممارسة عاداتهم وطقوسهم الدينية حيث عانوا من عدم توفير مقبرة خاصة تستوعب امواتهم والخ، التقى السفير الاوربي وفد شمل النائب أكرم حسون، النائب السابق الشيخ زيدان عطشة والشيخ حسين عجمية.
تحمور الاجتماع حول وضع دروز سوريا والداخل السوري حيث طالب حسون والنائب السابق في البرلمان الإسرائيلي الشيخ زيدان عطشة السفير الاوربي بوضع ثقله في الاتحاد وفي الامم المتحدة لحماية الدروز وابقائهم خارج دوامة الحرب الأهلية والحفاظ على مناطقهم في اي اتفاق دولي او اقليلمي مستقبلا لتقسيم او عدم تقسيم المنطقة.
النائب أكرم حسون قال: "نعالج هذه القضية منذ وقوعها، الحرب السورية هجرت آلاف المواطنين العزل وعلينا العمل للحفاظ على عدم اقحامهم في اي صراع يذكر"!
واضاف: "وجودنا في دولة ديمقراطية بغض النظر عن الخلافات وكونها دولة عظمى، يمكننا من العمل والتاثير على متخذي القرار سواء كان على نطاق الدولة او على نطاق العالم وسنستمر في دعم أهلنا في كل مكان وبدون محاباة".
كذلك شكر النائب حسون النائب السابق الشيخ زيدان عطشة على اهتمامه ودعمه القضية وكذلك على طرحه المتزن والمقبول في ايجاد حلول وإبقاء المناطق الدرزية خارج أي حرب او مأزق اقليمي"!
هذا وقد اكد السفير الاوربي انه سيعمل قريبا على اقامة مؤتمر خاص في مقر الاتحاد الاوربي برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الاوربي لمعالجة قضايا الدروز في الداخل والمهجر!
[email protected]
أضف تعليق