المحامي رياض محاميد لـ"بكرا": التجمّع يتجدّد بقائمة مرشحين شابة وجديدة‎

يخوض المحامي رياض جمال محاميد من ام الفحم، الإنتخابات الداخليّة في حزب التجمّع الوطني الديمقراطي لاقرار هويّة مرشّحي الحزب للكنيست الـ21.

ينافس المحامي محاميد، على المكان الرابع في القائمة الى جانب خيرة من أعضاء التجمّع.

يقول محاميد حول ترشيحه لـبكرا:" انتسبت للتجمع الوطني الديمقراطي في العام 2006، ايماناً بمشروع التجمع الوطني والديمقراطي، والذي يجمع بين القومي واليومي الخدماتي، خلال كل سنوات تواجدي في التجمع اكتسبت العديد من القدرات والخبرات من خلال تمثيلي للتجمع في بلدية ام الفحم بين الاعوام 2008-2012، ومن ثم نشاطي من خلال نشاطي الجماهيري والشعبي والتنظيمي الحزبي، وتمثيلي للحزب ضمن الهيئات المنبثقة عن لجنة المتابعة وآخرها في لجنة الحريات، وفي السنة والنصف الأخيرة عملي في الكنيست كمركز لاعلام كتلة القائمة المشتركة، كل الأمور أعلاه أعطتني التجربة الكافية لتمثيل التجمع من خلال قائمتة البرلمانية".

جزء من النضال .. ليس الأساس

حول العمل البرلماني، يقول:" العمل البرلماني هو ساحة من ساحات النضال وليس بالأساسي، وانما هو مكمّل للعمل السياسي، الشعبي، القضائي والمدني من خلال سلطاتنا المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، ومكلها مجتمعه في سبيل مواجهه المشروع الصهيوني، وتحقيق الحقوق لشعبنا، الحقوق السياسية، الوطنية والمدنية الخدماتية".

يوجّه محاميد رسالة لرفاقه في التجمّع قائلاً فيها:" رسالتي لرفيقاتي ورفاقي مندوبي مؤتمر التجمع المنعقد يوم السبت القريب، انهم على قدر من المسؤولية لانتخاب مرشحي التجمع من بين كل الرفيقات والرفاق المرشحين الذي اعتز وافتخر بهم جميعاً، وكلهم على قدر من تحمل المسؤولية وحمل مشروع التجمع، ومشروع فلسطينيي الداخل".

دولة لكلّ مواطنيها

عن الأمور التي سيعمل عليها في حال دخوله الكنيست، يحدّثنا:" اولاً في الخطاب السياسي وطرح مشروع " دولة كل مواطنيها" وتعرية النظام القائم والعمل على المساواة القومية، وابطال قانون القومية العنصري، وعشرات القوانيم العنصرية، هذا الى جانب تحقيق الحقوق في الموازنات للسلطات المحلية، قضايا الأرض والمسكن، مكافحة الجريمة والعنف، التعليم والتربية والثقافة الوطنية".

التجمّع يتجدّد

ينهي كلامه عن ادخال دماء جديدة قائلا:" بكل تأكيد التجمع يتجدد، وكل المرشحات والمرشحين وجوه جديده، وهذا تسنى بعد اعلان النائبين زحالقه وزعبي عن انهاء عملهم البرلماني وهذه فرصة لنحييهم على كل ما قدموه من عمل بشموخ وكبرياء".