مصائب قوم عند قوم فوائد، هذا ما تبدو عليه الانشقاقات الحزبية المتتالية التي تشهدها الانتخابات الحالية، فأحزاب تنشق وتتفرق لتفتح الفرصة امام أحزاب أخرى تتشكل على ركامها تدعو لأمل وافق جديدين، منها قائمة نسائية "يهودية عربية" من ضمن مبادئه الشراكه والمساواة الجندرية وامور اخرى..

انهار مصاروة مستشارة للنهوض بمكانة المرأة في مجلس عاره عرعرة ومديرة ابوحدة للمساواة الجندريه جفعات حبيبة ومن مؤسسي حزب "ببساطة محبة، فكلنا بني ادم": انا اعتبر من الناشطات في حركة "نساء يصنعن السلام" وأيضا اعمل نشاطات وفعاليات اجتماعية كثيرة لتطوير المجتمع خاصه لتعزيز مكانة المرأة منذ فترة طويلة ، وقد تم التوجه لي لإقامة قائمة مشتركة فيها نساء عربيات ويهوديات ورأيت بها فكرة جديدة لإظهار صوتنا كنساء عربيات ضمن اقلية، وان نعمل على قضايانا الاجتماعية التي نعاني منها منذ سنوات مثل العنف وقتل النساء وأيضا قانون القومية والمساواة بين النساء والجندريه في الدولة وأيضا بين العرب واليهود، وقد رأيت ان هناك طرح وفكر جديدين ممكن ان نغير من خلاله وضعنا الى الأفضل، كما ان القائمة عبارة عن عدة طوائف وليسوا اشخاص محزبين او من طائفة واحدة، القائمة بقيادة نسوية ولكنها تحوي على رجال أيضا، القائمة عربية يهودية، وقد حرصنا أيضا على تمثيل كل المجتمع العربي في القائمة التي اسميناه "ببساطة محبة، "فكلنا بني ادم".

التفرق في الشارع العربي

وتابعت: قد لاحظنا ان الدولة متطرفة وتتجه يمينا، لذلك رأينا بان هناك إمكانية كبيرة بان ننجح ونتخطى نسبة الحسم لان معظم الأحزاب انفصلت وتفرقت لذلك نحن ممكن ان نمثل شريحة كبيرة غير منتمية لأي حزب، حيث انه نسبة 42% من الوسط العربي لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الأخيرة لانهم لم يروا بان لديهم تمثيل مناسب او لائق، وانا سأحرص على ان أكون الممثل الملائم لهم لنرتقي بالمجتمع من نواحي عديدة تعليمية واقتصادية واجتماعية، هناك إمكانية للنجاح لأننا شركاء في هذه الدولة وسنعمل على طرح قضايانا ومطالبنا وسنحققها.

واختتمت: يهمنا في الحزب أيضا ان نطرح وجهة النظر النسائية لأنني اعمل كمديرة وحدة المساواة الجندرية في جفعات حفيفة واعمل مع نساء عربيات ويهوديات في المساواة الجندرية ويهمنا رفع مكانة المرأة في البلاد والحصول على حقوقها في العمل والتمثيل واغلاق الفجوة بين النساء والرجال على كافة المستويات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]