كذّب الشيخ رائد صلاح، رواية الشرطة الإسرائيلية حول ارتقاء 3 شبان من مدينة أم الفحم في المسجد الأقصى بتاريخ 14/7/2017، وهي الواقعة التي تستند إليها النيابة العامة الإسرائيلية في التهم التي تنسبها للشيخ رائد في ملف اعتقاله.

وأكد الشيخ رائد في أول إطلالة له أمام المحكمة منذ اعتقاله، في إفادته أمام المحكمة أن الشرطة الإسرائيلية في العديد من الأحداث وفي الصلب منها أحداث “هبة القدس والأقصى” قتلت الشبان العرب ثم أصدرت روايات كاذبة لتبرير جرائمها.

وفي مستهل الافادة، عرّف الشيخ رائد بنفسه والمناصب التي شغلها في حياته، وكان من بينها رئيس بلدية أم الفحم لثلاث دورات، ورئيسا للجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، ورئيس الحركة الإسلامية قبل حظرها اسرائيليا عام 2015.

وتحدث عن واقع الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني وسياسات الظلم والعنصرية الإسرائيلية ونتائجها التي تمثلت بمصادرة الأراضي وهدم البيوت العربية وتعاطي الشرطة الإسرائيلية مع العرب بعقلية سياسية وأمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]