أجبر المواطن المقدسي جميل مسالمة 58 عاما على هدم منزله بيده، والواقع في واد حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة عدم الترخيص.
وقال مسالمة إن هدمه لمنزله جاء بعد قرار بلدية القدس بذلك، لافتاً إلى أنه قرر هدم منزله البالغة مساحته 60 مترا بنفسه تجنبا لدفع مبلغ 80 ألف شيكل تكاليف الهدم".
وأشار إلى أن المنزل هدم ثلاث مرات على مدار 25 عاما؛ الأولى والثانية من قبل بلدية القدس المحتلة والثالثة قام بهدمه بنفسه، موضحا أن المحكمة امهلته حتى تاريخ 15-1 بهدمه الا انه تأخر نظرا لسقوط الأمطار الأسبوع الماضي.
واعتبر قرار البلدية بإجباره على هدم منزله ذاتيا ضريبة العيش في مدينة القدس، موضحا ان المستوطنين المجاورين له بنوا 3 طوابق بحرية دون إيقافهم من البلدية وقد ابلغت قاضي المحكمة بذلك الا انه لم يكثرث بالأمر.
واوضح مسالمة العاطل عن العمل انه قبل عشر سنوات قام ببناء منزله للمرة الثالثة وكان يسكنه ابنه المتزوج على مدار خمس سنوات، موضحا انه في اعقاب عملية الهدم سيضطر ابنه وعائلته للعيش مع عائلته في منزل مساحته 100 مترا ليصبح عدد السكان في المنزل 12 نفرا.
كما أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عائلة المواطن المقدسي هيثم محمد مصطفى، على هدم كراج لتصليح المركبات في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.
وكانت ما تسمى بـ"سلطة الطبيعة" وبلدية القدس أصدرتا قرارا يقضي بهدم الكراج، وعادت شرطة الاحتلال وأجبرت المواطن المقدسي على تنفيذ الهدم، وإلا سيضطر إلى دفع غرامة مالية قيمتها 80 ألف شيقل "لطواقم البلدية والقوات المرافقة لها"، علما أن الكراج تم تشييده حديثا من أعمدة حديدية و"شوادر".
[email protected]
أضف تعليق