تراجعت النيابة عن تقديم لائحة اتهام ضد شاب من كفر كنا بعدما اثبت المحامي احمد مصالحة أنه لم يكن شريكًا في حادثة الاعتداء على رجال الأمن بمستشفى رامبام، وأن الفيديوهات لم تظهره يعتدي على رجال الأمن، في حين كانت الشبهات تعتمد فقد على شهادة عناصر الأمن أنفسهم الذين غيّر أحدهم أقواله الأولى.

وفي بيان وزارة القضاء جاء: أن المحكمة أدانت ستة شبان من كفر كنا بالاعتداء على موظّف جمهور، وأن الإدانة تمت بعد أن اعترف المتهمون في لائحة الاتّهام المعدّلة، هذا وتمّ إلغاء التّهمة بحق مشتبه آخر ضالع في هذه القضية"

وجاء في لائحة الاتهام: أنه في يوم 01.05.2018 ، تواجد المتّهمون مع أقارب لهم إلى المستشفى بالتحديد في قسم العناية المكثّفة، وقرابة الساعة 19:20 بدأ أفراد العائلة بالدّخول إلى القسم والخروج منه، وفقًا لتعليمات الطاقم الطبي هناك، وأحد حراس الأمن الذي تواجد هناك، أعلمهم بأنّه يمكن فقط لاثنين من أفراد العائلة البقاء في القسم، وهذا ينطبق على أقارب جميع المرضى، وطلب من البقية أن ينتظروا في الخارج، بعد ذلك، أحاط 10 من أفراد العائلة حارس الأمن وباشروا بلكمه والاعتداء عليه وردًّا على هذا الاعتداء قام حارس الأمن برش غاز الفلفل على المعتدين وبدأ بالابتعاد من المكان وخلفه أحد المتّهمين وهو مستمر بالاعتداء عليه، واستمرارا لذلك وصل عدد من حراس الأمن وأبعدوا الشبان عن حارس الأمن. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]