تعادل المنتخب الفلسطيني، سلبيّاً مع المنتخب السوري في أولّ لقاء لهما في بطولة كأس أسيا لكرة القدم.

وجرت أحداث المباراة، يوم أمس الأحد على أرض ملعب الشارقة في الإمارات.

ويستعدّ الفدائي للقاءه الثاني في البطولة، ضد استراليا في الحادي عشر من الشهر الجاري.

نترككم مع الفيديو الذي رصدته عدسة "بُكرا" في المباراة الأولى لفلسطين.

اداء ونتيجة 

الصحافي الرياضي في i24 news - أدهم حبيب الله يقول لـبكرا:" في مثل هذه المباريات أو في مثل هذه البطولات لا يهمّ الأداء كثيرا أمام النتيجة وعندما يلاقي الفدائي منتخباً قويّاً مثل سوريا والذي كان على مقربة من التأهل الى كأس العالم فأي نتيجة غير خسارة هي ايجابية طبعا لمنتخبنا الفلسطيني".

تابع:" الأداء الدفاعي كان ممتازا في هذه المباراة .للتذكير هذا هو اللقاء العاشر الذي يجمع المنتخبين سوريا وفلسطين ، والتفوق هو لسوريا من حيث الإنتصارات ، مجرّد التعادل في مثل الأمس بإعتقادي هو انجاز بالنسبة للفدائي".

حول هذه المجموعة، يقول:" في مجموعة كهذه لا أعتقد ان للمنتخب الفدائي حظوظ للعبور الى المرحلة القادمة ، المنتخب الاردني منتخب قوي والأسترالي كذلك الأمر، ولكن كرة القدم عوّدتنا ان لا شيء مستحيل ، فوز على الأردن قد يعطي الفدائي بطاقة الصعود من هذه المجموعة".

واختتم كلامه قائلا:" من هنا أوجّه رسالتي للفدائي ، كنتم أبطالاً وقدّمتم مباراه فدائية ، استبسلوا فمن خلفكم شعب يريد انجازا كرويّاً يعيد البسمة لأطفتا فلسطين".

دفاعيّة 

الصحفي الرياضي محمد علّاوي يقول:" الفدائي قدّم مباراة دفاعيّة بحتة والمدير الفني للفدائي لعب بإمكانياته مقدرا في نفس الوقت امكانيّات المنتخب السوري وفرض رقابه على مفاتيح لعب المنتخب السوري عمر السومه وعمر خريبين وإحصائية المباراة مخيفة بالنسبة للفدائي ولكن ظروف اللقاء أجبرت الفدائي أن يلعب هكذا. وعلى الرغم من عدم مقدرة الفدائي على بناء الهجمات او القيام بمرتدّات، الّا ان، التعادل يمثل نتيجه إيجابيّة جدا ستكون القاعدة التي سينطلق عليها ويبني عليها الفدائي في لقائي الاردن واستراليا".

أردف:" الأداء كان مثيراً خاصة من جانب المنتخب السوري الذي تفاجأ بالتحصينات الدفاعية للفدائي والتي حالت دون هز شباك الفدائي رغم محاولات نسور قاسيون التنويع في اللعب من خلال التسجيل من خارج المرمى او الحصول على مخالفات قريبة من المرمى أو الدخول إلى العمق بالإضافه الى أنّ الفدائي لعب أخر ١٩ دقيقه ب ١٠ لاعبين بعد طرد محمد صالح.اما الفدائي فقد أجاد الدفاع بإبداع ولكن ما حصل لا يمثل طريقة لعب المنتخب ولكن ظروف اللقاء هي ما جعلته هكذا".

يستطرد علّاوي كلامه قائلا:" أعتقد أنّ المنتخب حصل على دفعة معنويّة كبيرة ستجعله يقاتل بضراوة أمام منتخب استراليا الجريح وان اللقاء القادم للفدائي والكنغر الأسترالي سيكون بمثابة حياة او موت اذا ما أراد المنتخبان الذهاب بعيدا في البطولة.ومن هنا وبموضوعيّة أرى أنّ فرصة الفدائي بعمل شيء جميل في لقاء استراليا كبيرة وسيظهر بطريقة لعب مختلفه عما شاهدناه بها امام سوريا.لكن يبقى المنتخب الأسترالي منتخب كبير وبطل النسخة الماضية لكنه لا يمتلك مقومات البطل في هذه البطولة".

وأنهى كلامه قائلا:" الفدائي الجميل والكبير وهو اسم على مسمى جامع الكل الفلسطيني من الضفة وغزة وفلسطين المحتله والشتات يمثل أيقونة للوحدة الوطنية في زمن مزّق الإنقسام، القضيّة الفلسطينيّة لتأتي هذه الثلة من الشباب الفلسطيني وبهذا الإنتناء وتشكّل هذه الحاله لهو مصدر فخر واعتزاز لكل فلسطيني أينما تواجد. الفدائي أثبت على أنه قدر المسؤوليّة وثقتنا به لا حدود لها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]