حمّل الشيخ د. رائد فتحي، السلطات الاسرائيلية، مسؤولية انتشار الجريمة بالوسط العربي عامّة وام الفحم خاصّة.
وألقى د. فتحي، اليوم خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية في ام الفحم بحيث كانت خطبة مؤلمة وحارقة بسبب الأوضاع التي ألت اليها ام الفحم.
ودعا الخطيب، السلطات الى فرض القانون وتطبيقه لعدم ترويع الأمنين في بيوتهم.
وقُتل يوم الثلاثاء الفائت، الحاج سليم جبارين بعد تعرّضه لإطلاق وابل من الرصاص في طريقه الى البيت عائداً من العمل بالإضافة الى عدّة حوادث اطلاق نار شهدتها المنطقة عقب الجريمة.
ويقول د. رائد فتحي لـبكرا:" تمحورت الخطبة حول واجب المجتمع كاملا بالوقوف في وجه آفة القتل لانها لم تعد حالة. فرديةً بل تفشّيًا مجتمعيًّا
اتسمت الخطبة بشيءً من الشدَّة للتأكيد للناس أنّ لا يجوز ان نستبرأ القتل، ولا يجوز ان يصير حدثًا عاديًّا".
حول أوضاع ام الفحم، يقول:" الأوضاع على صفيحٍ من النار.. نحن نجتهد كل طاقتنا وعلى مدار الساعة لاصلاح الحال، رفقة إخوةٍ كثيرين .. لذلك أدعو الأهل جميعا للتحلي بضبط النفس".
اكتمال الدائرة
يستطرد الشيخ حديثه قائلا عن دور الأئمة والخطباء لـبكرا:" قد لا أكون مبالغًا لو قلت: إن هذا القطاع الوحيد الذي يقوم بما يجب عليه على أكمل وجهٍ.. لكنه وحده لا يمكن ان يكون عنوانًا للتغيير.. الخطبة كلام، والكلام مؤثر إذا أتبع أفعالًا.. والأفعال نسبة كبيرة منها بيد اصحاب القرار لا بيد أصحاب المنابر... لذلك ينبغي أن تكتمل الدائرة للنهوض بوسطنا العربي عامة ومدينة ام الفحم خاصة".
أنهى د. فتحي كلامه موجّها رسالة لأهالي بلدته ام الفحم وجاء فيها:" رسالتي لأهالي ام الفحم الحبيبة.. الأمن اعظم نعمة ولا تتحقق الّا بالتحالف على الخير والسداد والتناصح ضد الجريمة ومن يشرعن الجريمة".
[email protected]
أضف تعليق