أُعلن اليوم عن حلّ الكنيست الإسرائيليّ والذهاب الى تبكير الإنتخابات.

ومن المتوقّع أن تجرى الإنتخابات البرلمانيّة في التاسع من شهر نيسان المقبل.


حلّ الكنيست كان متوقّعاً وذلك بسبب أزمة التجنيد الإلزامي لليهود المتديّنين.

ممارسات استبداديّة

النائب د. يوسف جبارين قال لـبكرا:" هذه الحكومة التي سقطت اليوم، بقانون القومية وبالقوانين العنصرية الأخرى، وبممارساتها الإستبدادية على مر السنوات الأربع الاخيرة، كان لها عنوان أساس، وهو التحريض على الجماهير العربية ونزع الشرعية عنها وعن مشاركتها السياسية، بالاضافة الى ترسيخ الاحتلال، قمع شعبنا الفلسطيني، وتوسيع الاستيطان. الرد على الحكومة سيكون مجلجلاً في صناديق الاقتراع بالحفاظ على التمثيل العربي ووحدته، بل وزيادته بشكل غير مسبوق رغماً عن أنف نتنياهو وباقي العصابة الفاشية".

ارادة الجماهير

تابع جبارين:" القائمة المشتركة أقيمت بناءً على ارادة الجماهير العربية الذي شكّل ضغطاً شعبياً ملموسًا حتى تنجح الوحدة وتخرج المشتركة الى النور. هذا الدعم الواسع الذي نحظى لا يزال قويًا، وأنا أثق أننا سننجح في الحفاظ على القائمة المشتركة كمظلة تضم كل الأحزاب التي تشكلها، بل سنسعى لزيادة تمثيلنا في الكنيست القادمة، وتحويل هذه الانتخابات الى معركة سياسية يشارك فيها الجمهور العربي بشكل غير مسبوق لأن هذا ما تطلبه هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها شعبنا".

التجربة الأولى

وختم كلامه قائلا:" الأربع سنوات الاخيرة كانت التجربة الأولى للعمل المشترك في قائمة واحدة، ومن الطبيعي أن يعاني هذا المولود الجديد من اشكاليات هنا وهناك وأن يعاني بعض الصعوبات، لكن مع ذلك فالقائمة المشتركة مستمرة ونسعى لتعزيزها".

وقال النائب عبد الحكيم حاج يحيى لـبكرا:" القائمة المشتركة ستستمرّ بخدمة الجماهير العربيّة وعلى الجماهير إعطاء الجواب على قانون القوميّة في الصناديق حتى نغيّر نتنياهو من هذه الحكومة الفاشلة ونلغي قانون القوميّة العنصري".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]