أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله في أعقاب العملية التي أدت لمقتل إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح حرجة قرب رام الله ظهر اليوم.

وقال المتحدث أن الجيش استدعي تعزيزات لمنطقة الضفة الغربية بعدة كتائب إصافية.

وأفادت الوكالة الرسمية: أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز بيت إيل، بشكل فجائي، بزعم إطلاق نار على قوة عسكرية إسرائيلية على مفترق البؤرة الاستيطانية جفعات أساف المقامة على أراضي المواطنين شرق رام الله.

وأضافت ان قوات الاحتلال تحتجز عشرات السيارات على مداخل مدينة رام الله، بعد إغلاقها بشكل كامل.

وتعم حالة من الغضب مدن الضفة الغربية اليوم الخميس بعد اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي الشاب أشرف نعالوة منفذ عملية بركان والشابصالح البرغوثي منفذ عملية عوفرا.

كما فرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على مدينة رام الله والبيرة وكافة المناطق المحيطة بها بينما اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.

ودفع جيش الاحتلال بالمزيد من القوات في مناطق الضفة الغربية كافة في الوقت الذي بدأ به الجيش بعملية عسكرية واسعة للبحث عن منفذي عملية جفعات أساف والتي أسفرت عن مقتل جنديين اسرائيليين واصابة آخرين.

وخرج العشرات من الشبان الفلسطينيين في تظاهرات منذ ساعات صباح اليوم في طولكرم، ونابلس، ورام الله، لأن هذه المدن هي التي تركزت فيها نشاطات الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية.

فتوجهت مسيرة حاشدة في طولكرم الى منزل ذوي الشهيد أشرف نعالوة غير أن والده ووالدته معتقلين في سجون الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في عدة مناطق بالضفة الغربية بعد مسيرات الغضب التي انطلقت متوجهة نحو مناطق التماس.

وتم تصفية المطارد أشرف نعالوة، بعد فشل أمني إسرائيلي، في ملاحقته استمر لمدة 9 أسابيع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]