علم موقع "بـُكرا"، أن الناشط والصحافي، عضو بلدية حيفا، رجا زعاترة، تنازل عن نيابة رئيسة بلدية حيفا، بعد الضغوطات من اليمين والحكومة على البلدية ورئيستها بسبب تعيينه نائبًا في النصف الثاني من فترة رئاسة عينات كاليش روتم.

وعلمنا أن الحديث يدور عن تعيين عضو البلدية، شهيرة شلبي، لتكون نائبة لرئيسة البلدية في مكان زعاترة.
وأكد زعاترة تمسكه بمواقفه الوطنية، خصوصًا حول المقاومة وحقّها في الدفاع عن قضاياها.
وكان رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الداخلية، أرييه درعي، وشخصيات عديدة من الحكومة واليمين الإسرائيلي، قد عملوا معًا على التحريض وتشكيل الضغط على رئيسة البلدية للتراجع عن قرارها، وأفادت مصادر أن حزب الليكود في حيفا، كان وراء هذه الحملة، بعد رفض رئيسة البلدية اعطاء مندوبه منصب نائب الرئيس وإدخاله للائتلاف.
يذكر أن الجهات ذاتها، التي بدأت حملة التحريض على زعاترة، باشرت يوم أمس بالتحريض على شلبي بسبب مشاركتها في إحدى المظاهرات الاحتجاجية على حرب غزة، وبسبب منشور لها في مواقع التواصل الاجتماعي تعبر فيه عن دعمها وتضامنها مع قطاع غزة.

وأكّد زعاترة في تصريحاته: "رئيسة بلدية حيفا تتصدّى بشجاعة للتهديدات التي تتلقاها من المافيا، التي نصّت على منع تحويل ميزانيات لبلدية حيفا، أنا فخور بالحزب الذي أنتمي إليه وبطريقي، ونحن لم نصل إلى بلدية حيفا عبر أنفاق نتابعة لحزب الله ولا عن طريق صواريخ لحماس، بل إننا وصلنا إلى البلدية بـ6715 صوتا، وأكّد زعاترة بأنّ شهيرة شلبي ستكون نائب رئيسة البلدية وهي المرة الاولى التي تتسلّم امرأة عربية في بلدية حيفا هذا المنصب.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]