استياء شديد بعد هدم قسطل صفورية وبركة يدعو لاجتماع في المكان يوم الأربعاء

اثار قيام سلطة المياه يوم أمس بهدم قسطل صفورية (عين الحنانة)، موجة من الغضب بين المزارعين في أراضي صفورية وسائر مهجري القرية.
ووصلت قوات كبيرة من الشرطة مع سلطة المياه يوم أمس وهدمت المبنى القديم، للقسطل، والذي تخرج منه مياه العين وتتوزع إلى كافة حقول صفورية، وللمكان بالإضافة لأهميته كمصدر لمياه الري، أهمية معنوية كبيرة لأهالي صفورية، فهو واحد من أهم معالم القرية المهجرة.

العديد من الناشطين والمزارعين عبروا عن استيائهم من هذه الخطوة .

وبدوره، رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وهو ابن صفورية ودائم الزيارة للمكان، كتب في صفحته: هدمت سلطة المياه بحماية الشرطة الإسرائيلية صباح امس ،الأحد، عين ماء القسطل (حنانية) في قرية صفورية المهجرة والموعودة بالعودة،.
يذكر ان الحنانية هي ملك مثبت لأصحاب البساتين التي بقيت في صفورية ،بموجب اتفاق من العام ١٩٥٥ وهي مصدر تزويد المياه للزراعة والشرب لأصحاب البساتين التي مازالت بيد أهل البلد والذين ما زالوا يزرعونها ويفلحونها بعد النكبة.
عملية الهدم الآثمة جرت حتى دون إبراز أيّ مبرر "قضائي". هذا الهدم لن يمر..

ودعا بركة للقاء يوم الأربعاء في المكان لبحث الخطوات القادمة، وقال: بالتنسيق مع الاخ عزات سليمان رئيس جمعية بساتين صفورية نلتقي بعد غد الأربعاء في الساعة الثالثة ظهرا في الموقع نفسه، للتداول في الخطوات القادمة.
صفورية في القلب
موقع قسطل صفورية ورأس العين هو كموقع القلب في الجسد وهو النبض الحي للبلد والذي سيبقى حيّاً على طول الزمان

النائب مسعود غنايم لوزير الطاقة والمياه وسلطة المياه : عين الماء في القسطل مُلك للفلاحين وأصحاب الأرض

بعث النائب مسعود غنايم رسالة مستعجلة لسلطة المياه ولوزير الطاقة والمياه يوفال شطاينيتس يستجوب فيها عن أسباب هدم عين ماء القسطل ويطالب بالسماح للفلاحين وأصحاب الأراضي إعادة بناءه واستعماله.

وقال النائب غنايم : قامت بالأمس سلطة المياه بهدم عين الماء في وادي القسطل منطقة صفوريّة دون أن يُبرزوا أي أمر قضائي أو أسباب قانونيّة لهذا الإجراء ، مياه عين القسطل تُستعمل من قبل الفلاحين في ري حقولهم ومزروعاتهم التي يعتاشون منها منذ عشرات السنين ، وحسب ما قاله أصحاب الأرض فإنّ هناك اتفاق منذ عام 1955 يضمن حق الفلاحين وأصحاب الأراضي باستعمال مياه عين القسطل ، أطالبكم بإعادة الحق على هذه العين لأصحابه والسماح بإعادة بناء عين الماء التي تم هدمها ليتمكن أصحاب الأراضي من مواصلة فلاحة أرضهم وزراعتها والاستفادة منها.