تخوض الحركات النسويّة والموظّفات في اسرائيل، يوم غد الثلاثاء، اضراباً احتجاجيّاً ضدّ قتل النساء ومقتل يارا نشأت أيّوب.
وأعلنت أجسام كثيرة عن دعمها وإنضمامها للإضراب من مؤسسات مجتمع أهلي وكليّات تعليم عالي.
رئيسة دائرة حقوق وتشغيل النساء والحياة المشتركة (نعمت) والناشطة الإجتماعيّة والسياسيّة - سمرة سمارة تقول لـبكرا:" دمّنا ليس مستباحاً ولم يعد بالإمكان الإستمرار في روتين حياتنا وتجاهل ما يحدث فقد حان الوقت لنصرخ صرخة واحدة لنحمي أنفسنا. الإلتزام بالإضراب وان لا نخرج الى عملنا، هو رسالة موّحدة منّا جميعاً لرفض مسلسل الإجرام القائم ضدّ النساء والإضراب جزء من نشاطات عديدة لمناهضة العنف وقتل النساء فلم يعد بالإمكان الصمت أمام هذه الجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق النساء فقط لكونهن نساء".
تابعت سمارة:" رسالتي واضحة بل أصبحت أكثر وضوحاً للمجتمع العربي الفلسطيني بهذه البلاد، إستيقظوا قبل فوات الأوان فحياتنا ودمّنا كنساء ليس رخيص وليس مستباحاً فما يحدث من جرائم هي محصلة لفكر مجتمعي ذكوري وتقصير في السياسات الحكوميّة وتقاعس الشرطة إتّجاه ملفات قضايا قتل النساء".
المجالس المحليّة والإضراب
تستطرد الناشطة كلامها قائلة:" لأول مرّة فقد تجاوب معنا رؤساء المجلس والبلديّات العربيّة ومن ثم اليهوديّة فأعلنوا من خلال بيانات نشرت من على صفحاتهم الخاصه والعامة وهناك ضغط على الهستدروت من أجل انضمامهم للإضراب".
عن المطالب، تقول:" مطالبنا واضحة توفير الميزانيّات لمناهضة العنف وقتل النساء اللاتي صوّتن ضدّ هذه الميزانيّة و حكومة نتنياهو ياهو اليمينيّة، العنصريّة والمتطرّفة وشارك بالتصويت نساء أمثال وزيرة الثقافة ميري ريچف ووزيرة القضاء ايليت شكيد العنصريات اليمينيات المتطرفات وكذلك مطالبة الوزير اردان واجهزة الشرطه بالكشف عن القتلة والتعامل مع هذه القضايا بجديّة وعدم التواطىء والإستخفاف بدم المرأة العربيّة والكشف عن القاتل ومعاقبته ويكفي تأتأة وإستهتار بحياتنا فالنساء خلقت لتعيش بحريّة، كرامة وإحترام وليس بذلّ وعنف وإستحقار وقتل".
واختتمت سمارة كلامها قائلة:" واجبنا جميعاً تكثيف كل جهودنا، الشعبيّة والبرلمانيّة والقضائيّة والدوليّة، من أجل لجم ظاهرة العنف التي تفتك بمجتمعنا... دمنا ليس مستباحاً".
يذكر أن رئيسة بلدية حيفا د. عينات كاليش تطرقت مساء أمس السبت لموضوع العنف ضد النساء واشارت إلى أن العنف هو عنف ، لا يوجد مجال للعنف في الأسرة ، لا في سياق رومانسي ولا على خلفية شرف العائلة".
[email protected]
أضف تعليق